إنريكي يؤكد أنه ما زال ينافس على اللقب.. وسيميوني يرى أن الأمل ضاع

رغم هزيمة برشلونة وفوز أتلتيكو في الدوري الإسباني

سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد  -  انريكي مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد - انريكي مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

إنريكي يؤكد أنه ما زال ينافس على اللقب.. وسيميوني يرى أن الأمل ضاع

سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد  -  انريكي مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد - انريكي مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

اعترف لويس انريكي المدير الفني لفريق برشلونة أن فريقه لم يكن على المستوى الفني المطلوب في مباراته التي خسرها السبت بهدف نظيف أمام منافسه ملقة ضمن منافسات الدوري الإسباني، مؤكدا أن الفريق المنافس كان أجدر بالفوز وأن الهزيمة أمامه كانت «مؤلمة». وقال انريكي بعد أن أضاع برشلونة فرصة اعتلاء صدارة ترتيب أندية الدوري الإسباني بشكل مؤقت: «إنها نتيجة مؤلمة وليست مفيدة بالنسبة لنا ولكن ملقة كان أكثر جاهزية وأحسن استغلال أخطائنا». وأضاف: «سنرى ما سيحدث في المستقبل.. الهزائم تؤلم وتتطلب وقتا لعبورها.. سنواجه تحديا جديدا قريبا وسنسعى لإثبات أننا لا زلنا الفريق الذي تألق في الفترة الماضية».
ويواجه برشلونة فريق مانشستر سيتي الإنجليزي غدا في ذهاب الدور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا. وتابع المدرب الإسباني قائلا: «أتمنى أن يكون الأمر مجرد كبوة عابرة ولكن سأتبين لكم هذا مع مرور الأسابيع.. مثل هذه النتائج تفيدك في معرفة أن المنافس لديه الكثير أيضا ليقوم به.. لقد تميز بالمستوى الجيد وتفوق في اللعب بشكل حقيقي.. يمكنني القول: إن الهزيمة كانت مستحقة». وأشاد انريكي بالمستوى الفني لملقة واعترف بافتقاد فريقه للتنظيم، كما اعترف بتحمله المسؤولية عن الهزيمة دون أن يشير إلى لاعبه البرازيلي داني ألفيش الذي تسبب الخطأ الذي ارتكبه في الدقيقة السابعة من المباراة بتكبد الفريق الكتالوني خسارة نقاط المباراة الثلاث. وأردف انريكي قائلا: «الأداء الفني للفريق لم يكن على المستوى المنتظر.. المنافس كان أكثر تميزا.. الأخطاء والنجاحات والمسؤولية تقع على عاتق الجميع وأنا قبلهم». ورغم الهزيمة، أكد انريكي أن فريقه لا يزال يكافح من أجل المحافظة على حظوظه في الفوز بلقب الدوري الإسباني. واختتم قائلا: «ما زال هناك الكثير وسنرى في النهاية من يستحق الفوز باللقب».
في الجانب الآخر أصر الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد على اعتبار فريقه بعيدا عن المنافسة هذا الموسم على لقب مسابقة الدوري الإسباني حتى بعد فوزه على منافسه ألميريا بثلاثية نظيفة السبت. وقال سيميوني مشيرا إلى أن الأمل قد ضاع: «نحن نفكر في معركتنا اليومية مع الفرق التي تشغلنا المنافسة معها بشكل أكبر مثل فالنسيا واشبيلية». وأضاف المدرب الأرجنتيني بعد أن تمكن فريقه من استغلال العثرة التي لحقت ببرشلونة في مشواره في مسابقة الدوري الإسباني وسقوطه أمام ملقة بهدف نظيف ليقلص الفارق معه مجددا إلى ثلاث نقاط: «هذا يضفي أجواء من المنافسة على المسابقة التي طالما اعتقدنا أنها تنحصر بين ريال مدريد وبرشلونة». وتابع: «هذا الفوز مهم للغاية بعد الهزيمة في المباراة الماضية.. لقد أعادنا إلى تحقيق النتائج الجيدة». وكان أتلتيكو مدريد قد ابتعد عن ملاحقة ريال مدريد المتصدر وبرشلونة صاحب المركز الثاني بعد خسارته في مباراة الأسبوع الماضي أمام سيلتا فيغو.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».