القاهرة وأنقرة تقيّمان مشاوراتهما بعد مناقشات «صريحة ومعمقة»

أنهى مسؤولون مصريون وأتراك في القاهرة أمس، جولة «مباحثات استكشافية» لتطبيع العلاقات بين البلدين، بهدف تقييم الاجتماعات التي وصفوها بـ«الصريحة والمعمقة».
وجرت هذه المباحثات، التي تعد الأولى منذ 8 سنوات تقريباً، على مدار يومين، وتطرقت، بحسب بيان مشترك للبلدين، إلى قضايا ثنائية وإقليمية، منها الأوضاع في ليبيا، وسوريا، والعراق، وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط.
وتوترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ عام 2013، وخفضتا علاقاتهما الدبلوماسية، لكن العلاقات التجارية ظلت قائمة رغم ذلك. وأوضح البلدان في ختام المباحثات التي ترأسها نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ونظيره التركي سادات أونال، أن الجانبين سيقومان بـ«تقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات، والاتفاق على الخطوات المقبلة».
بدوره، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي، أمس، إن «مصر جارتنا بشرق البحر المتوسط، وكذلك لدينا علاقات وشراكات تجارية. العلاقات السياسية قد تتقلب، لكن من مصلحة البلدين العمل معاً».
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني هايكو ماس، في برلين، أمس، ضرورة سحب «المرتزقة» والقوات الأجنبية من ليبيا، لكنه أبدى رغبة في استثناء قوات بلاده فيما يبدو، إذا قال إن الوجود التركي في ليبيا «يأتي بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع حكومة الوفاق الوطني السابقة»، مشيراً إلى «وجوب احترام العلاقات الثنائية التي تربطهم مع ليبيا».
....المزيد