دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر

6 مرات أو أكثر خلال 24 ساعة يبعد الجوع

دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر
TT

دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر

دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر

أظهرت دراسة أجريت مؤخرا أن البالغين الذين يتناولون وجبات صغيرة كثيرة كل يوم يميلون لاستهلاك نوعية طعام أفضل ويتمتعون بوزن أقل عمن يأكلون وجبات أقل وأكبر.
وقال الباحثون بأن الأشخاص الذين يتناولون عددا أقل من الوجبات يميلون لتناول الطعام في وقت متأخر من الليل وشرب المشروبات الكحولية مع الوجبات وكلا الأمرين يساهم في ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لديهم وهو مقياس الوزن نسبة إلى الطول.
وقالت ايلينا توفار وهي أخصائية تغذية في مركز مونتيفيور الطبي في نيويورك لم تشارك في الدراسة في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ«رويترز هيلث»: «هذه المقولة منطقية إذ أن تناول الطعام بشكل متكرر يبعد الجوع ولهذا لا ينتهي بنا الأمر بالتهام كل ما تقع عليه أيدينا في وقت لاحق وبالتالي يرجح أن تكون الأطعمة التي نتناولها ذات فوائد صحية أكبر».
وحلل الباحثون من جامعة امبيريال كولدج في لندن وفي كلية فينبورغ للطب في جامعة نورث وسترن في شيكاجو في الولايات المتحدة بيانات 2385 بالغا من دراسة سابقة جرت بين عامي 1996 و1999.
وأظهرت البيانات أن المشاركين في الدراسة الذين كانوا يتناولون الطعام أقل من أربع مرات خلال 24 ساعة استهلكوا ما معدله 2472 من السعرات الحرارية في حين أن المشاركين الذين تناولوا الطعام ست مرات أو أكثر خلال 24 ساعة استهلكوا ما معدله 2129 سعرا حراريا.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات أكثر كانوا في الغالب يميلون إلى استهلاك أطعمة ذات سعرات حرارية أقل وقيمة غذائية أعلى مثل الخضر.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».