العائلة المالكة البريطانية تهنئ آرتشي ابن الأمير هاري في عيد ميلاده

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان يحملان ابنهما آرتشي ويلتقيان في كيب تاون بجنوب أفريقيا عام 2019 (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان يحملان ابنهما آرتشي ويلتقيان في كيب تاون بجنوب أفريقيا عام 2019 (رويترز)
TT

العائلة المالكة البريطانية تهنئ آرتشي ابن الأمير هاري في عيد ميلاده

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان يحملان ابنهما آرتشي ويلتقيان في كيب تاون بجنوب أفريقيا عام 2019 (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان يحملان ابنهما آرتشي ويلتقيان في كيب تاون بجنوب أفريقيا عام 2019 (رويترز)

أرسل أفراد العائلة المالكة البريطانية رسائل تهنئة لآرتشي ابن الأمير هاري وزوجته ميغان، اللذين أصبحا محور واحدة من كبرى الأزمات التي تواجهها العائلة منذ عقود هذا العام، بمناسبة عيد ميلاده الثاني، اليوم (الخميس).
وولد آرتشي ماونتباتن - وندسور، وترتيبه السابع في ولاية العرش، في مستشفى بورتلاند في لندن في مايو (أيار) 2019، ويعيش الآن مع والديه في لوس أنجليس بعدما غادرا بريطانيا وتخليا عن واجباتهما الملكية في العام الماضي.
وذكرت رسالة نُشرت على حساب الملكة إليزابيث على «تويتر»: «نتمنى لآرتشي ماونتباتن - وندسور احتفالاً سعيداً بعيد ميلاده الثاني اليوم»، كما تلقى الأمير الصغير أمنيات طيبة من جده الأمير تشارلز ولي العهد وعمه الأمير ويليام وزوجته كيت.
وأصبح آرتشي نقطة محورية في تدهور العلاقة بين هاري وجدته الملكة إليزابيث (95 عاماً) وبقية أفراد العائلة بعد تخليه وزوجته عن واجباتهما الملكية.
وخلال مقابلة مع المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري في مارس (آذار)، قالت ميغان إن أحد أفراد العائلة تساءل عن مدى سمرة بشرة آرتشي قبل مولده.
وفي سياق آخر، قالت ميغان، الحبلى في طفلها الثاني، يوم الثلاثاء، إن آرتشي وهاري كانا مصدر إلهام لكتاب أطفال جديد كتبته وسينشر الشهر المقبل.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».