رئيس «الحزم»: سنحسم مستقبل كارلوس ستراندبيرغ... والصعود تتويج لجهودنا

المقحم وصف دوري الأولى بالصعب جداً... {وهدفنا درع البطولة»

فرحة لاعبي الحزم بالصعود لدوري المحترفين السعودي (المركز الإعلامي لنادي الحزم)
فرحة لاعبي الحزم بالصعود لدوري المحترفين السعودي (المركز الإعلامي لنادي الحزم)
TT

رئيس «الحزم»: سنحسم مستقبل كارلوس ستراندبيرغ... والصعود تتويج لجهودنا

فرحة لاعبي الحزم بالصعود لدوري المحترفين السعودي (المركز الإعلامي لنادي الحزم)
فرحة لاعبي الحزم بالصعود لدوري المحترفين السعودي (المركز الإعلامي لنادي الحزم)

أكد عبد الله المقحم رئيس نادي الحزم أن مهمة فريقه في دوري الدرجة الأولى لم تنتهِ بعد، وأن أهم الأهداف تحققت، ولكنّ هناك أهدافاً متبقية لا تزال متاحة للتحقيق، وهي الفوز بدرع الدوري، وتأكيد العودة القوية لدوري المحترفين السعودي.
وكشف المقحم لـ«الشرق الأوسط» أن الفريق يسعى إلى مواصلة تسجيل النتائج الإيجابية وتحطيم الأرقام القياسية التي باتت مسجّلة باسمه، من خلال الحصد النقطي والتهديفي وغيره، حيث إن المتبقي من جولات يمكن من خلاله تسجيل المزيد من الأرقام، عدا أهمية ضمان حصد الدرع وتتويج كل الجهود التي بذلت منذ الموسم الماضي، حينما هبط الفريق من دوري المحترفين ليتم العمل على إعادة الفريق سريعاً إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
وأضاف: «العمل الذي تم كان كبيراً من أعضاء مجلس الإدارة، حيث التناسق في العمل وتقسيم الأدوار والجهود التي تُبذل من كل عضو، وخلف النادي أعضاء شرف أوفياء لناديهم يتقدمهم حمد المالك وابنه سلمان، وهذا الدعم الشرفي والذهبي كان له دور فاعل في تجاوز كثير من المصاعب، من أجل إعادة ترتيب الأوراق والعودة السريعة إلى دوري المحترفين، حيث كان العمل منذ اليوم الأول من الهبوط المرير».
وبين أن أعضاء مجلس الإدارة حققوا خلال فترة وجودهم الصعود مرتين لنادي الحزم في فترة زمنية لاتتجاوز 4 أعوام، وهي المدة القانونية للمجلس، وهذا يدل على عمل كبير وجهود مضاعفة مما يجعل الإشادة والتقدير لهم أمر واجب، ويجب أن يذكر في كل مناسبة.
وحول أبرز المصاعب التي تعرضوا لها في دوري الأولى أكد المقحم أن دوري الأولى ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، بل إن هناك تنافساً كبيراً ومصاعب كثيرة فيه، والفرق التي لها سمعة تواجه صعوبات أكبر من حيث السعي من غالبية الفرق لكسب النقاط أمامها، ولذا من المهم أن يكون الفريق قوياً من أجل تجاوز هذه المصاعب، وهذا ما كان فعلياً وتم العمل عليه من خلال الاحتفاظ بالأسماء من اللاعبين لديهم القدرة على تقديم الأفضل للفريق ويتناسبون مع هذا الدوري ومنافساته.
كما أنه تم التعاقد مع لاعبين أجانب لديهم الخبرة والتجربة في هذا الدوري من جهة ولهم تجربة إيجابية سابقة مع نادي الحزم وسبق أن وُجدوا في التشكيلة في الصعود الذي سبق الصعود الحالي، مثل عثمان باري الذي مثل البكيرية الموسم الماضي، وكان من أبرز نجوم دوري الأولى لتتم إعادته للحزم.
وبات الحاج باري في مقدمة صدارة الهدافين للحزم بعد أن سجل 18 هدفاً من مجموع 74 هدفاً سجلها الفريق في دوري هذا الموسم، الذي تبقت عليه 4 جولات. كما أن زميله إبراهيم تانديا سجل 13 هدفاً، وكريم يودا الذي تم الاحتفاظ به أيضاً بعد الهبوط 12 هدفاً، مما يؤكد حجم الفائدة التي جناها الحزم من هذه الأسماء الأجنبية في الجانب الهجومية.
وبين المقحم أن اللاعب السويدي كارلوس ستراندبيرغ المعار حالياً لنادي أبها، ويقدم مستويات فنية عالية، وينافس بقوة على صدارة الهدافين «متاح» لأي نادٍ يود شراء عقده وفق الشروط التي يضعها النادي، حيث لا يزال عقده مع الحزم سارياً، بعد أن تم شراء بطاقته الدولية في العام الماضي.
وستكون هناك إمكانية لعودة اللاعب لتمثيل الحزم في منافسات دوري المحترفين السعودي الموسم المقبل في حال عدم شراء عقده من أي نادٍ، حيث إن عودته ستمثل إضافة قوية للفريق الصاعد مجدداً، والساعي لخوض تجربة أكثر قوة بين الكبار.
كما أن الحارس الجزائري الدولي مليك عسيله سيوجَد في صفوف الحزم في الموسم المقبل لسريان عقده، وهو من أهم الأسماء في صفوف الفريق رغم غيابه في العديد من الجولات في دوري الدرجة الأولى وحلول الحارس المحلي داود السعيد مكانه، إلا أن مليك عسيله يملك الكثير من الخبرة في دوري المحترفين، مما يجعل وجوده ذا أهمية بالغة في الموسم المقبل.
وحول الأسماء المحلية التي تم استقطابها ويمكن الإبقاء عليها في صفوف الفريق، بيّن المقحم أن كل ذلك خاضع لتقيم الجهاز الفني من حيث الاحتياجات الفنية وإمكانية بقاء أي من اللاعبين أو استقطاب آخرين، مع كل التقدير لكل مَن كانت له بصمة في تحقيق الفريق للأهداف التي سعى لها وأنجزها حتى الآن.
وشدد رئيس نادي الحزم على أن جميع اللاعبين سيخضعون للتقييم الفني من أجل بحث وضعهم مع الفريق، سواء المحليين أو الأجانب، وسيتم اتخاذ القرارات الأنسب لصالح الحزم.
ومع كل الأرقام الكبيرة التي حققها الحزم في دوري الأولى، فإنه لا يفكر في المنافسة على المراكز المتقدمة في دوري المحترفين الموسم المقبل، بل إن الهدف هو الوجود في مناطق الدفء مبكراً، والاستقرار وخلق فريق قادر على تحقيق منجزات أكبر في السنوات المقبلة.
وحول مصير الجهاز الفني في فريقه والذي حقق الصعود بين المقحم أن كل هذا سابق لأوانه، حيث إن القرارات بهذا الشأن ستكون في نهاية الموسم بعد أن يتم تسليم كل التقارير بهذا الشأن، والجهاز الفني بقيادة المدرب محمد دحمان ومساعديه وكذلك الجهاز الإداري واللاعبين كلّ عمل بقلب رجل واحد مع الإدارة والدعم الشرفي السخي.
ويملك الحزم حاليا 83 نقطة، وهو الرقم الأعلى لفريق في موسم واحد في دوري الأولى، كما أن الأرقام لا تقتصر على المحصول النقطي، بل حتى في عدد الأهداف المسجَّلة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.