ولادة غرابين في «برج لندن» تنقذ إنجلترا من الفناء

امرأتان تلتقطان صورة سيلفي بجوار جسر برج لندن (د.ب.أ)
امرأتان تلتقطان صورة سيلفي بجوار جسر برج لندن (د.ب.أ)
TT

ولادة غرابين في «برج لندن» تنقذ إنجلترا من الفناء

امرأتان تلتقطان صورة سيلفي بجوار جسر برج لندن (د.ب.أ)
امرأتان تلتقطان صورة سيلفي بجوار جسر برج لندن (د.ب.أ)

الكثيرون في العالم يتشاءمون من رؤية الغربان تعشش في مكان قريب، وتزداد حدة التشاؤم عندما تخرج فراخ الغربان من بيضها في عش قريب. ومؤخراً أثيرت حالة من الجدل بعد أن شهد «برج لندن» ولادة غرابين جديدين. لكن بالنظر إلى العام الذي مررنا به وتفشي وباء «كوفيد»، بات من الواضح أن ولادة صغار الغربان لم تعد على رأس قائمة مخاوف الناس، لكن بالنسبة لأصحاب النزعة الخرافية، لا يزال هناك من يقول، وفقاً للخرافة، إن «برج لندن» وإنجلترا نفسها محكوم عليهما بالفناء حال غادرت الطيور البرج، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
الشغل الشاغل في الوقت الحالي والذي يعتبر قضية أخرى ملحة هو ماذا يجب أن يسمى الغرابان الجديدان؟ في الواقع، تم بالفعل تسمية إحدى الفراخ «إدغار» تيمناً باسم الشاعر إدغار ألين بو، ومن المنتظر تحديد اسم شقيقها عن طريق التصويت العام. ولسوء الحظ، لا يوجد خيار لتقديم اقتراحاتك الخاصة. فالخيارات المطروحة في الوقت الحالي هي: فلورنس، وماتيلدا، وريانيوين، وبرونتي، ووينفيرد. وسيجرى الاستطلاع في الفترة ما بين 4 - 18 مايو (أيار) ويمكن للجماهير إبداء رأيها إلكترونياً.
ولد الفرخان في شهر مارس (آذار) لزوجين تكاثرا في البرج هما هوجين ومونين، اللذان سيبقيان في «برج لندن»، ليرتفع إجمالي العدد في البرج إلى تسعة، لكن الفرخين الجديدين سينتقلان خارج العاصمة.
وتعليقاً على الحدث، قال يومان واردر، الموظف ببرج لندن: «يسعدنا انضمام فرخين جديدين إلى مجتمع الغربان هنا في البرج. هناك الكثير من الضغط عند اختيار الأسماء لهؤلاء السكان المشهورين، لذلك آمل أن يساعدنا الناس في جميع أنحاء العالم في تسمية أحدث المواليد لدينا وأن يأتوا ويروهم بأنفسهم عندما يستقرون في بيتهم الجديد».
الجدير بالذكر أن القائمة المختصرة للأسماء المرشحة تعني أن الغرابين سيسميان على اسم واحدة من النساء المهمات تاريخياً، ومن بينهم الممرضة الرائدة فلورنس نايتنجيل والروائيتان الشقيقتان برونتي.
من الملاحظ أن دخل البرج من مبيعات بطاقات الزوار قد تضرر بشدة بسبب جائحة «كورونا»، لكن المعلم الشهير سيفتح أبوابه مرة أخرى في 19 مايو (أيار) بعد اتخاذ عدد من تدابير السلامة المعمول بها للزوار.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".