وزير خارجية فرنسا سيحمل «رسالة شديدة اللهجة» إلى السياسيين اللبنانيين

أكد أن باريس «ستتعامل بحزم» مع من يعرقلون تشكيل حكومة جديدة

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (رويترز)
TT

وزير خارجية فرنسا سيحمل «رسالة شديدة اللهجة» إلى السياسيين اللبنانيين

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان (رويترز)

قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان اليوم الأربعاء، إنه سيحمل رسالة شديدة اللهجة إلى السياسيين اللبنانيين عندما يزور بيروت، غداً (الخميس).
وأضاف الوزير على «تويتر» أن فرنسا ستتعامل بحزم مع الذين يعرقلون تشكيل حكومة لبنانية جديدة.
وقال: «اتخذنا إجراءات على مستوى الدول، وهي مجرد بداية».
وأفاد تقارير إخبارية اليوم بأن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري يدرس الاعتذار عن مهمة تشكيل الحكومة.
وذكر موقع «العربية نت» أن الزيارة الرسمية التي سيبدأها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان للبنان مساء اليوم تتزامن «مع أجواء ترجح بقوة احتمال» اعتذار الحريري عن مهمة تشكيل الحكومة، التي مضى على تكليفه بها أكثر من ستة أشهر.
ونقل الموقع عن نائب رئيس «تيار المستقبل» مصطفى علوش القول إن «الرئيس الحريري لن ينتظر إلى ما لا نهاية، وهو بدأ بالتفكير جديا بهذا الاحتمال، ما دام تكليفه لم يُحدث ثغرة في جدار الأزمة القائمة».
وقال: «الاعتذار بات من الخيارات المطروحة على طاولة الرئيس الحريري رغم اقتناعه بأنه لن يحل المشكلة، بل سيدفع بالبلد إلى أزمة جديدة».
يذكر أنه كان تم تكليف الحريري في 22 أكتوبر (تشرين أول) 2020 بتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة حسان دياب الذي قدم استقالة حكومته في 10 أغسطس (آب) الماضي، على خلفية انفجار هز مرفأ بيروت في وقت سابق من ذلك الشهر.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.