المحامون في قضية طلاق غيتس عملوا أيضاً على انفصال بيزوس

المحامون في قضية طلاق غيتس عملوا أيضاً على انفصال بيزوس
TT
20

المحامون في قضية طلاق غيتس عملوا أيضاً على انفصال بيزوس

المحامون في قضية طلاق غيتس عملوا أيضاً على انفصال بيزوس

مثل اثنان من المحامين على طرفي نقيض في قضية طلاق بيل وميليندا غيتس الجانبين المتعارضين في طلاق مؤسس «أمازون» جيف بيزوس وزوجته السابقة ماكينزي سكوت عام 2019، حيث قام المحامي تيد بيلبي، أحد المحامين الرئيسيين لبيل غيتس في هذه القضية، بتمثيل سكوت في طلاقها من بيزوس، والمحامية شيري أندرسون التي كانت عضوة في الفريق الذي يمثل ميليندا غيتس مثلت بيزوس سابقاً.
ويبدو أن المحاميين يستخدمان أيضاً عنوان المكتب نفسه في بلفيو بواشنطن، وفقاً لمواقع الإنترنت الخاصة بهما، على الرغم من أن المواقع لا تدرجهما بصفتهما شريكين، أو تذكر اسم أي منهما.
يقول موقع المكتب الذي تعمل به أندرسون على الإنترنت: «إنها متخصصة في حالات الطلاق المعقدة في مقاطعة كينجز بواشنطن، مع التركيز على القضايا التي تنطوي على عقارات كبيرة وخيارات الأسهم وتقييمات الأعمال والأصول الدولية».
ويقول موقع المكتب الذي يعمل فيه بيلبي: «إنه يعمل غالباً في قضايا الأصول المرتفعة وقضايا العائلات الكبيرة ذات الثروات الهائلة، بالإضافة إلى القضايا التي تتضمن مديرين تنفيذيين في شركات تقدم تعويضات مالية كبيرة أو تعويضات مؤجلة».
وصنف بيل غيتس على أنه رابع أغنى شخص في العالم من قبل «فوربس»، بقيمة صافية تقدر بـ130 مليار دولار. وعاد بيزوس، على الرغم من الضربة التي تلقتها ثروته من تسوية طلاقه، إلى رأس القائمة، بقيمة تقدر بنحو 194 مليار دولار. وفي هذه الأثناء، احتلت سكوت المرتبة 21 بصافي ثروة 59 مليار دولار.



روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.