من أجل الشفافية... شركة يحدد موظفوها رواتب بعضهم بعضاً

صورة جماعية لموظفين بشركة 10 Pines (بي بي سي)
صورة جماعية لموظفين بشركة 10 Pines (بي بي سي)
TT

من أجل الشفافية... شركة يحدد موظفوها رواتب بعضهم بعضاً

صورة جماعية لموظفين بشركة 10 Pines (بي بي سي)
صورة جماعية لموظفين بشركة 10 Pines (بي بي سي)

تتبع شركة برمجيات أرجنتينية نهجاً جديداً في كيفية تعاملها مع الموظفين، حيث إنها تسمح لهم بتحديد رواتب بعضهم بعضاً، في محاولة منها لتكون «أكثر شفافية وديمقراطية»، حسب وصف مسؤوليها.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فإن الشركة هي 10 Pines، وهي شركة تقنية تأسست في عام 2010 ويعمل بها 85 موظفاً، ومقرها في بوينس آيرس.
والشركة مسؤولة عن برمجة تطبيقات بعض المطاعم والمقاهي الشهيرة بما في ذلك «ستاربكس» و«برغر كينغ»، وفي كل عام، يتم تقاسم 50 في المائة من أرباحها بين الموظفين.
ولا يوجد بالشركة مدير تنفيذي عام ولا رؤساء أقسام.
ويقول خورخي سيلفا، المؤسس المشارك لـ10 Pines: «نظراً لعدم وجود رؤساء أقسام لاتخاذ قرار بشأن زيادة المرتبات، فإننا نفوض السلطة للموظفين في هذا الأمر. لا نريد أن نشهد فجوة في الرواتب كما هو الحال في الولايات المتحدة».
وأشار سيلفا إلى أن «تحديد رواتب الموظفين الجدد يتم بعد مناقشة الأمر مع من لديهم خبرة مماثلة في الوظيفة التي سيشغلها كل موظف جديد بالشركة، للحصول على موافقتهم».
تتم هذه المناقشة خلال اجتماع يحضره جميع الموظفين.
وخلال الاجتماع، يمكن للموظفين القدامى أيضاً طلب الحصول على زيادة في رواتبهم، وحينها يحدد زملاؤهم هذا الأمر بعد إجراء محادثات أمام الجميع.
وأوضح سيلفا أن شركته تتبع نهجاً يسمى «sociocracy»، مستوحى من نهج سبق أن اتبعه رجل الأعمال البرازيلي ريكاردو سيملر، صاحب شركة Semco، حيث سمح سيملر للعمال بالإشراف على القضايا التي كانت تُترك تقليدياً للمديرين، ووجد أن ذلك أدى إلى انخفاض معدل استقالات الموظفين وقام بزيادة أرباح الشركة بشكل ملحوظ.
ولفت سيلفا إلى أن هذا النهج يدعم شفافية الشركة وديمقراطيتها، ويضمن وجود تكافؤ فرص بين جميع الموظفين عموماً، والرجال والنساء خصوصاً.
وتابع: «في العديد من الشركات، يمكن تحديد الرواتب في الظل، وهناك خوف من أن يقررها شخص غير أمين. ولذلك فإن نهجنا يجعل هذا الأمر واضحاً وشفافاً وخاضعاً للمساءلة».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.