غرق عبارة في بنغلاديش ووفاة رضيع

بجانب فقدان العشرات

غرق عبارة في بنغلاديش ووفاة رضيع
TT

غرق عبارة في بنغلاديش ووفاة رضيع

غرق عبارة في بنغلاديش ووفاة رضيع

توفي رضيع يبلغ عمره ستة أشهر إثر انقلاب عبارة في نهر ببنغلاديش، مما أدى لفقدان نحو مائة شخص. وتوفي الرضيع وهو في طريقه إلى المستشفى بعد أن أنقذه القرويون و50 راكبا آخرين من النهر.
وكانت العبارة وعلى متنها نحو 250 راكبا قد اصطدمت بسفينة بضائع في نهر «بادما».
ومن جانبها، أعلنت الشرطة في بنغلاديش أن عشرات الأشخاص فقدوا اليوم بعد غرق العبارة. وقال قائد الشرطة المحلية راكب الزمان، نقلا عن ناجين كانوا على متن العبارة «إم في مصطفى»، إنها كانت تقل بين سبعين و150 راكبا. وأضاف قائد الشرطة المحلية أن «نحو خمسين شخصا تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر أو تم إنقاذهم من قبل سفن أخرى».
وثم أعلنت لشرطة في بنغلادش ان عمال الانقاذ سحبوا أكثر من 30 راكبا من نهر بادما.
ومع غياب معايير السلامة وكثرة الممرات المائية الداخلية تقع حوادث العبارات بصورة متكررة في بنجلادش وتصل الوفيات أحيانا الى المئات.
وتشهد بنغلاديش باستمرار حوادث غرق عبارات. وتفيد أرقام رسمية بأن أكثر من 95 في المائة من سفن النقل الصغيرة لا تستوفي معايير السلامة.
وبنغلاديش هي إحدى أفقر الدول في آسيا، ويرويها أكثر من 230 نهرا. ويشكل النقل النهري وسيلة التنقل الرئيسية في البلاد خصوصا في الجنوب والشمال الشرقي.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».