غرق عبارة في بنغلاديش ووفاة رضيع

بجانب فقدان العشرات

غرق عبارة في بنغلاديش ووفاة رضيع
TT

غرق عبارة في بنغلاديش ووفاة رضيع

غرق عبارة في بنغلاديش ووفاة رضيع

توفي رضيع يبلغ عمره ستة أشهر إثر انقلاب عبارة في نهر ببنغلاديش، مما أدى لفقدان نحو مائة شخص. وتوفي الرضيع وهو في طريقه إلى المستشفى بعد أن أنقذه القرويون و50 راكبا آخرين من النهر.
وكانت العبارة وعلى متنها نحو 250 راكبا قد اصطدمت بسفينة بضائع في نهر «بادما».
ومن جانبها، أعلنت الشرطة في بنغلاديش أن عشرات الأشخاص فقدوا اليوم بعد غرق العبارة. وقال قائد الشرطة المحلية راكب الزمان، نقلا عن ناجين كانوا على متن العبارة «إم في مصطفى»، إنها كانت تقل بين سبعين و150 راكبا. وأضاف قائد الشرطة المحلية أن «نحو خمسين شخصا تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر أو تم إنقاذهم من قبل سفن أخرى».
وثم أعلنت لشرطة في بنغلادش ان عمال الانقاذ سحبوا أكثر من 30 راكبا من نهر بادما.
ومع غياب معايير السلامة وكثرة الممرات المائية الداخلية تقع حوادث العبارات بصورة متكررة في بنجلادش وتصل الوفيات أحيانا الى المئات.
وتشهد بنغلاديش باستمرار حوادث غرق عبارات. وتفيد أرقام رسمية بأن أكثر من 95 في المائة من سفن النقل الصغيرة لا تستوفي معايير السلامة.
وبنغلاديش هي إحدى أفقر الدول في آسيا، ويرويها أكثر من 230 نهرا. ويشكل النقل النهري وسيلة التنقل الرئيسية في البلاد خصوصا في الجنوب والشمال الشرقي.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.