«أكوا باور» السعودية توقع اتفاقية لإنشاء مشروع طاقة رياح في أوزبكستان

بقدرة إنتاجية تصل إلى 1550 ميغاواط

الأمير عبد العزيز بن سلمان وسردار عمر زاقوف ومحمد أبو نيان ويزيد الحميد خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سلمان وسردار عمر زاقوف ومحمد أبو نيان ويزيد الحميد خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» السعودية توقع اتفاقية لإنشاء مشروع طاقة رياح في أوزبكستان

الأمير عبد العزيز بن سلمان وسردار عمر زاقوف ومحمد أبو نيان ويزيد الحميد خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سلمان وسردار عمر زاقوف ومحمد أبو نيان ويزيد الحميد خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

وقّعت شركة أكوا باور السعودية اتفاقية مع وزارتي الاستثمار والتجارة الخارجية والطاقة في أوزبكستان، تتولى بموجبها «أكوا باور» تنفيذ وتطوير وبناء وتشغيل مشروع طاقة رياح بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 ميغاواط بمنطقة كاراكالباكستان الأوزبكية، لتصبح المحطة - عند تشغيلها - الكبرى من نوعها في منطقة آسيا الوسطى، وإحدى أكبر محطات طاقة الرياح على مستوى العالم.
وشهد الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، وسردار عمر زاقوف نائب رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان توقّيع الاتفاقية؛ حيث وقّع عن شركة «أكوا باور» إياد العمري المدير العام التنفيذي لإدارة تطوير الأعمال في شركة «أكوا باور»، وعن الجانب الأوزبكي شيرزود خوجاييف نائب وزير الطاقة، وشكرات فافاييف نائب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وحضر توقيع الاتفاقية محمد أبو نيان رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» ويزيد الحميد رئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشركات المحلية بصندوق الاستثمارات العامة، وعدد من المسؤولين في الجانبين السعودي والأوزبكي.
ويهدف المشروع إلى تعزيز جهود الحكومة الأوزبكية لتنويع مزيج الطاقة في أوزبكستان، وزيادة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة، تماشياً مع الإصلاحات الاستراتيجية التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، ويأتي الإعلان عن هذه الاتفاقية الجديدة في أعقاب توقيع اتفاقيات شراء طاقة وأخرى استثمارية لمشروعي إنتاج طاقة رياح في بخارى ونافوي في وقت سابق من العام الحالي، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1000 ميغاواط.
كما تعمل «أكوا باور» على إنشاء محطة طاقة عالية الكفاءة تعمل بتقنية الغاز لإنتاج 1500 ميغاواط في منطقة سيرداريا.
وقال سردار عمر زاقوف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان: «شراكتنا مع أكوا باور محل تقدير وترحيب ونحن سعداء بهذا التوسع الذي ينطوي على أكبر منشأة من نوعها في منطقة آسيا الوسطى بمجرد بدء التشغيل، ومن شأن هذا المشروع أن يسهم في تعزيز الجهود الرامية لتحقيق أهدافنا الوطنية للطاقة المتجددة المتمثلة في رفع إجمالي قدرة توليد الطاقة المتجددة إلى 25 في المائة بحلول عام 2030».
بدوره، قال أليشير سلطانوف وزير الطاقة الأوزبكي: «بوصفنا دولة منتجة للطاقة، فإننا في أوزبكستان نتعلم كثيراً من شركائنا في الشرق الأوسط، ولا سيما شركائنا من السعودية، وذلك في سعينا إلى التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، وسيسهم المشروع الذي ستتولاه شركة أكوا باور إسهاماً كبيراً في خطتنا لتوليد 25 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030».
من جانبه، قال محمد أبو نيان رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور: «إن الاتفاقية تتيح تنفيذ محطة طاقة الرياح التي سيتم إنشاؤها بمنطقة كاراكالباكستان لإنتاج 1500 ميغاواط، الأمر الذي سيعزز من توسيع نطاق تعاوننا الدولي وشراكتنا المستمرة مع الحكومة الأوزبكية بهدف تسريع عملية التحول بقطاع الطاقة في أوزبكستان».
ومن المتوقع أن يلبي المشروع احتياجات الطاقة لما يقرب من 4 ملايين وحدة سكنية، وخفض نحو 2.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ليسهم بشكل مباشر في أهداف الحكومة الرامية إلى توليد 30 في المائة من احتياجات الطاقة في أوزبكستان من مصادر متجددة بحلول العام 2030. إلى جانب مواكبة النمو المتزايد للطلب السنوي على الكهرباء بكفاءة وبشكل مستدام.


مقالات ذات صلة

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

الاقتصاد إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024 ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر 2024، وما تضمّنه من تحليلٍ للمستجدّات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات خطوط السكك الحديدية السعودية (واس)

تحسن كبير في حركتي النقل البري والسكك الحديدية بالسعودية خلال 2023

شهدت السعودية تحسناً ملحوظاً في حركة النقل خلال العام السابق، مقارنة بعام 2022، حيث زاد عدد الركاب في السكك الحديدية بنسبة 33 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.