في حين تواصل وزارة الصحة المصرية «التوعية الشعبية» لمجابهة فيروس «كورونا المستجد» في 10 محافظات، نفى مجلس الوزراء المصري ما جاء في منشور متداول «حذر المصريين من الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض الفيروس».
ووفق إفادة لـ«الصحة»، فقد تم تسجيل 1078 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، و62 حالة وفاة جديدة. وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 230713 من ضمنهم 172774 حالة تم شفاؤها، و13531 حالة وفاة.
وأعلنت وزيرة الصحة هالة زايد، أمس، أن فرق التواصل المجتمعي بالوزارة قدمت التوعية الصحية لمليون و50 ألف مواطن بـ10 محافظات مصرية، وذلك منذ 20 أبريل (نيسان) الماضي وحتى مساء أول من أمس. وأكدت استمرار حملات التوعية للمواطنين بجميع المحافظات، في إطار حرص الوزارة على نشر الوعي الصحي لدى المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس، بالتزامن مع الاحتفالات بالأعياد والمناسبات الدينية، بما يساهم في خفض معدل الإصابات بالفيروس.
وحسب خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، فإن «القوى البشرية لفريق التواصل المجتمعي بالوزارة ما يقرب من 5 آلاف مثقف صحي، و14 ألفاً من الرائدات الريفيات، موزعون بجميع المحافظات ولهم زي مخصص»، مضيفاً في بيان أمس، أن «الفرق تجوب مختلف أنحاء المحافظات، حيث تقوم بالمرور على الأسواق العامة، ومحطات القطارات، والمواصلات العامة، ودور العبادة، وصالونات الحلاقة، والمقاهي، والمحال التجارية، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى المرور على القرى بالتنسيق مع العمد والمشايخ، لتقديم التوعية الصحية للمواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية، أهمها ارتداء الكمامة، وغسل اليدين، وأهمية الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والوجود في أماكن جيدة التهوية»، لافتاً إلى أنه «يتم تقديم شرح عملي للمواطنين بكيفية ارتداء الكمامة بطريقة صحيحة، وكذلك كيفية التخلص منها بشكل آمن بعد استخدامها».
وأشار مجاهد إلى أن «الفرق تقوم بحث المواطنين على اتباع الأساليب الصحية للوقاية من الإصابة بأي أمراض معدية، وكذلك تعريفهم بالخدمات الصحية التي تقدمها (الصحة المصرية)، وضرورة المشاركة والاستفادة منها مثل مبادرات الصحة العامة، بالإضافة إلى توعية المواطنين بالتغذية السليمة للوقاية من أمراض سوء التغذية»، مضيفاً أن «الفرق تقوم بتوزيع المستلزمات الوقائية على المواطنين وتشمل (الكمامات، والكحول)».
في غضون ذلك، أكد مجلس الوزراء المصري، أمس، أنه «لا صحة للمنشور المنسوب لوزارة الصحة الذي يحذر المواطنين من عدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس (كورونا)»، موضحاً أن «المنشور المتداول مزيف وغير تابع للوزارة نهائياً». فيما أشارت «الصحة المصرية»، أمس، إلى أنها «لم تقم بتوجيه أي فرق طبية تابعة لها للمنازل لفحص المشتبه بإصابتهم بالفيروس»، مشددة على أن «كافة المستشفيات المخصصة لاستقبال حالات (كورونا) على مستوى ربوع البلاد تقوم باستقبال جميع المرضى المصابين بالفيروس، مع إجراء كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتحويلهم لدخول المستشفيات لتلقي العلاج وفقاً لبروتوكول العلاج حسب تصنيف الحالات حال التأكد من إصابتهم معملياً، أو العزل المنزلي في حالة الأعراض البسيطة».
«الصحة» المصرية تواصل «التوعية الشعبية» لمجابهة «كوفيد ـ 19»
حملة شملت أكثر من مليون مواطن في 10 محافظات
«الصحة» المصرية تواصل «التوعية الشعبية» لمجابهة «كوفيد ـ 19»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة