22 قائمة انتخابية فلسطينية تشكل مجلساً لمناهضة التأجيل

شباب من مخيم جباليا في غزة يلوحون بالأعلام الفلسطينية صبيحة إلغاء الانتخابات (أ.ف.ب)
شباب من مخيم جباليا في غزة يلوحون بالأعلام الفلسطينية صبيحة إلغاء الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

22 قائمة انتخابية فلسطينية تشكل مجلساً لمناهضة التأجيل

شباب من مخيم جباليا في غزة يلوحون بالأعلام الفلسطينية صبيحة إلغاء الانتخابات (أ.ف.ب)
شباب من مخيم جباليا في غزة يلوحون بالأعلام الفلسطينية صبيحة إلغاء الانتخابات (أ.ف.ب)

أعلنت 22 قائمة انتخابية فلسطينية، أمس الاثنين، عن تشكيل مجلس تنسيقي لمناهضة قرار تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة هذا الشهر.
وقال بيان مشترك للقوائم جرت تلاوته، في مؤتمر صحافي متزامن بين مدينتي رام الله وغزة، إن المجلس التنسيقي يستهدف بلورة مواقف للدفع باتجاه استئناف العملية الانتخابية التي جرى تعطيلها مؤخراً.
وأبرز البيان، بحسب (وكالة الأنباء الألمانية)، أن القوائم الانتخابية ستسعى إلى تكثيف الضغط لاستكمال العملية الانتخابية، باعتبارها حقاً دستورياً ووطنياً وشعبياً، مشدداً على أنه من غير المبرر تعطيل الانتخابات لأي سبب كان. كما أشار إلى أن القوائم اتفقت على استمرار الضغط لاستكمال العملية الانتخابية، والتشاور مع بقية القوائم لتوحيد جهود تلبية طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني في الممارسة الديمقراطية والتعبير الحر عن الرأي واختيار ممثليه عبر صناديق الاقتراع وتجديد الشرعيات الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن، الخميس الماضي، تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 22 من الشهر الجاري، لحين موافقة إسرائيل على إجرائها في شرق القدس، الأمر الذي قوبل بانتقادات من فصائل فلسطينية ودول أوروبية. ولم يجر الفلسطينيون أي انتخابات عامة منذ عام 2006 حين عقدوا انتخابات تشريعية فازت فيها «حماس»، بينما سبق ذلك بعام إجراء انتخابات رئاسية فاز فيها عباس (85 عاماً) بولاية يفترض أنها تستمر لأربعة أعوام.
ويرى محللون أن قرار الرئيس الفلسطيني إرجاء الانتخابات الأولى منذ 15 عاماً، قد يفتح الباب لتوتر العلاقات مجدداً بين حركتي «فتح» التي يتزعمها محمود عباس، و«حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، بعد أن شكل تحديد موعد الاقتراع نقطة لانطلاق المصالحة بينهما.
ورفضت حركة «حماس» التأجيل واعتبرت القرار «انقلاباً» على التوافقات الفلسطينية. وخرج فلسطينيون في رام الله وقطاع غزة يومي الجمعة والسبت إلى الشوارع للاحتجاج على القرار.
ووصف مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، خليل الشقاقي، قرار عباس بأنه «هزيمة كبيرة للفلسطينيين». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «ليست إسرائيل التي تهزم الفلسطينيين بل عباس هو الذي يتخذ القرار»، مضيفاً «من الواضح أن الأمر يتعلق بشكل أكبر بتوقع نتائج الانتخابات وليس بقضية القدس».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.