تقرير أميركي يتوقع استمرار «عدم استقرار» الأوضاع في ليبيا

رسم تقرير أميركي حديث صورة قاتمة لمستقبل الأوضاع في ليبيا، وسط مخاوف من قدرة حكومة عبد الحميد الدبيية على التصدي للتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، مع المضي قدماً في عملية المصالحة الوطنية.
وتوقعت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي في تقريرها السنوي استمرار عدم الاستقرار في ليبيا، وخطر تجدد القتال واندلاع الحرب هذا العام، محذرةً مما وصفته بـ«التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود، الذي لن يمنع خروج الأوضاع عن السيطرة، وانتقالها إلى صراع أوسع». واعتبرت اللجنة أن سبب الأزمة هو مواصلة القوى الخارجية، خصوصاً تركيا وروسيا، نفوذها وتأثيرها في الداخل الليبي، مع تقديمها دعماً مالياً وعسكرياً لوكلائها على الأرض، ما يعني وجود بؤرة توتر مرتبطة بمدى التزام الجانبين بالهدنة، وإنهاء وجود القوات الأجنبية.