ما هي قدرات مقاتلات «رافال» التي تعاقدت عليها مصر مع فرنسا؟

مقاتلة من طراز «رافال» خلال عرض في فرنسا (أرشيفية - رويترز)
مقاتلة من طراز «رافال» خلال عرض في فرنسا (أرشيفية - رويترز)
TT

ما هي قدرات مقاتلات «رافال» التي تعاقدت عليها مصر مع فرنسا؟

مقاتلة من طراز «رافال» خلال عرض في فرنسا (أرشيفية - رويترز)
مقاتلة من طراز «رافال» خلال عرض في فرنسا (أرشيفية - رويترز)

يثبت العقد الذي أبرمته مصر لشراء 30 مقاتلة «رافال» نجاح هذه الطائرة في مجال الصناعات الدفاعية الفرنسية والتي باتت تشهد مضاعفة العقود بعد صعوبات في التصدير لسنوات طويلة.
وأكد الجيش المصري في بيان نُشر اليوم (الثلاثاء): «في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير وتنمية قوى الدولة الشاملة وقّعت مصر وفرنسا عقد توريد 30 طائرة طراز (رافال)»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وخضعت طائرة «رافال» لأول اختبار في 1986، إذ طُوِّرت لتحل مكان طائرات «ميراج 2000» الفرنسية و«تورنيدو» البريطانية والإيطالية والألمانية.
وباتت تُستخدم من البحرية الفرنسية منذ 2004، وسلاح الجو منذ 2006، وحلت مكان سبعة أنواع من المقاتلات من الأجيال السابقة.
وهذه الطائرة قادرة على تنفيذ مهام مختلفة خلال طلعة واحدة، والقيام بعمليات للدفاع الجوي والقصف الاستراتيجي والمساندة على الأرض والحرب على السفن وعمليات الاستطلاع الجوي.
كما أنها الرادع النووي الفرنسي المحمول جواً. الطائرة التي تزن 10 أطنان هي الوحيدة القادرة على حمل 1,5 مرة وزنها من الأسلحة والوقود. ومن ناحية التسلح، للطائرة نظام متعدد الاستخدامات: مدفع عيار 30 ملم، وصواريخ جو – جو، وقنابل موجّهة بالليزر، وصواريخ عابرة.
ونسختها الأخيرة «إف 3 آر» تسمح لها بحمل «صاروخ جو - جو ميتيور بعيد المدى»، وتقدم قدراتها حجة تجارية إضافية لـ«رافال»، كما ذكر الجانب الفرنسي. وتمت صناعة الطائرة بالتعاون مع «داسو للطيران» التي تشرف على 60% من قيمتها وشركة الإلكترونيات «تاليس» (22%) وشركة «سافران لإنتاج المحركات» (18%) التي تزود المحرك «إم - 88»، وستبقى «رافال» المقاتلة الفرنسية بامتياز حتى 2040.
وتطور «داسو» للطيران حالياً نسخة جديدة لـ«رافال» في إطار برنامج تقدَّر تكلفته بملياري يورو على أن تسلم الطائرة في 2024 وتقدم على أنها «قفزة تكنولوجية وصناعية واستراتيجية» في آن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.