فرنسا تهدد بريطانيا بإجراءات انتقامية بسبب الصيد

على متن قارب صيد فرنسي (أرشيف - رويترز)
على متن قارب صيد فرنسي (أرشيف - رويترز)
TT

فرنسا تهدد بريطانيا بإجراءات انتقامية بسبب الصيد

على متن قارب صيد فرنسي (أرشيف - رويترز)
على متن قارب صيد فرنسي (أرشيف - رويترز)

تهدد الحكومة الفرنسية بإجراءات انتقامية في نزاع حول حقوق الصيد في مياه جزيرة «جيرزي» الواقعة في القنال البريطانية.
وقالت أنيك جيراردين، الوزيرة المسؤولة عن السياسة البحرية بالجمعية الوطنية الفرنسية وهي أحد مجلسي البرلمان الفرنسي اليوم (الثلاثاء)، إن باريس أبلغت المفوضية الأوروبية بالفعل بأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يتم احترامه في هذا الصدد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت أنه تم إصدار 41 رخصة صيد لفرنسا في مياه «جيرزي»، لكنها جاءت بشروط غير مقبولة.
وذكرت جيراردين: «لدينا الوسائل»، بهدف اتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، بل إنها أشارت إلى تزويد «جيرزي» بالطاقة عبر كابل تحت البحر. وساد الغضب وسط مجتمع الصيد في فرنسا لبعض الوقت بشأن الوصول إلى المياه البريطانية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبرز خلاف بشأن إجمالي كمية الصيد وكيفية تخصيصه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت مفاوضات العام الماضي بشأن اتفاقية التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مهددة بالانهيار بسبب قضية الصيد. واتفقت دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في ديسمبر (كانون الأول) على حصص صيد مؤقتة حتى نهاية يوليو (تموز).



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.