ميانمار تحظر القنوات الفضائية وتقول إنها تشكل تهديداً أمنياً

متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في مدينة ماندالاي (إ.ب.أ)
متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في مدينة ماندالاي (إ.ب.أ)
TT

ميانمار تحظر القنوات الفضائية وتقول إنها تشكل تهديداً أمنياً

متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في مدينة ماندالاي (إ.ب.أ)
متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في مدينة ماندالاي (إ.ب.أ)

أعلنت وسائل الإعلام التي يسيطر عليها المجلس العسكري في ميانمار، اليوم الثلاثاء، حظراً على أجهزة استقبال القنوات التلفزيونية الفضائية، وقالت إن البث الخارجي يشكل تهديداً للأمن القومي للبلاد، محذرة بسجن أي أحد ينتهك هذا الإجراء.
ومع انقطاع الإنترنت عن الهواتف الجوالة بشكل عام في محاولة لإخماد الاحتجاجات المناهضة للمجلس العسكري والتي اندلعت عقب انقلاب 1 فبراير (شباط) الماضي، بدأت ميانمار تعود شيئاً فشيئاً إلى حالة العزلة التي سبقت فترة عقد من الإصلاحات الديمقراطية.
وقالت قناة «إم آر تي في» التلفزيونية الحكومية: «لم تعد القنوات التي تُبث عبر الأقمار الصناعية قانونية... من ينتهك قانون التلفزيون والفيديو، خصوصاً من يستخدمون أطباق الاستقبال من الأقمار الصناعية، سيعاقبون بالسجن لسنة وبغرامة 500 ألف كيات (320 دولاراً)»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت: «تبث وسائل الإعلام غير القانونية أخباراً من شأنها تقويض الأمن القومي ودور القانون والنظام العام وتشجيع من يرتكبون أعمال خيانة».
ولمواجهة المعارضة التي خرجت ضده على نطاق واسع، يسعى المجلس العسكري جاهداً لفرض النظام في البلاد منذ إطاحة الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي وإنهاء فترة انتقال متقلبة إلى الديمقراطية.
وارتفعت وتيرة أعمال العنف منذ الانقلاب، وقتلت قوات الأمن أكثر من 760 مدنياً حسبما تقول «جمعية مساعدة السجناء السياسيين».
وينفي المجلس العسكري هذه الأعداد ويقول إن 24 من أفراد الشرطة والجنود قتلوا في الاحتجاجات.
وذكرت وسائل الإعلام في ميانمار أن 5 قتلوا بطرد ملغوم واحد على الأقل، اليوم الثلاثاء؛ منهم 3 رجال شرطة انضموا إلى حركة عصيان مدني معارضة للحكم العسكري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.