بيل وميليندا غيتس سيواصلان معاً إدارة مؤسستهما رغم طلاقهما

بيل وميليندا غيتس يستمعان إلى كلمة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند قبل منحهما وسام جوقة الشرف في باريس عام 2017 (رويترز)
بيل وميليندا غيتس يستمعان إلى كلمة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند قبل منحهما وسام جوقة الشرف في باريس عام 2017 (رويترز)
TT

بيل وميليندا غيتس سيواصلان معاً إدارة مؤسستهما رغم طلاقهما

بيل وميليندا غيتس يستمعان إلى كلمة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند قبل منحهما وسام جوقة الشرف في باريس عام 2017 (رويترز)
بيل وميليندا غيتس يستمعان إلى كلمة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند قبل منحهما وسام جوقة الشرف في باريس عام 2017 (رويترز)

أعلن الملياردير الأميركي بيل غيتس وزوجته ميليندا غيتس، الاثنين، طلاقهما بعد زواج استمر 27 عاماً، إلا أن هذا القرار لن يمنع استمرار مؤسس «مايكروسوفت» الذي يعد من أغنى أغنياء العالم وزوجته من العمل معاً ضمن مؤسستهما، وهي من الأكثر نفوذاً في العالم.
وكتب الزوجان المقيمان في ولاية واشنطن في بيان مشترك نشراه عبر «تويتر»: «بعد دراسة متأنية وكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قرار إنهاء زواجنا».
وأكد الزوجان أنهما سيواصلان «العمل معاً» في مؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تكافح الفقر والمرض، لكنها اعتبرا أنهما «ما عادا قادرين على الاستمرار معاً كزوجين»، علماً بأن لديهما ثلاثة أولاد.
وتمنى بيل غيتس (65 عاماً) وزوجته (56 عاماً) على الجمهور إعطاء عائلتهما «المساحة والخصوصية» اللازمتين للتمكن من «البدء في التكيف مع هذه الحياة الجديدة».
ويُعد بيل غيتس، وفقاً لأحدث تصنيف لمجلة «فوربس»، رابع أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بـ124 مليار دولار. وهو يأتي وراء مواطنَين أميركيَين آخرَين هما جيف بيزوس وإيلون ماسك والفرنسي برنار أرنو، ويتقدم على مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرغ.
وجمع غيتس ثروته بفضل «مايكروسوفت»، لكنه استقال من رئاستها عام 2014 ويكرس نفسه اليوم بشكل أساسي للعمل الخيري.
وكانت لغيتس مساهمات عدة لمواجهة جائحة «كوفيد - 19» منذ بدايتها بناءً على طلب عدد من القادة، وأنفقت مؤسسته أكثر من مليار دولار في هذا المجال، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
إلا أن ذلك لم يحل دون استهدافه تكراراً بنظريات مؤامرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتعد المؤسسة التي أنشأها مع زوجته أكبر مؤسسة خاصة في العالم، وقد أنفقت نحو 53 مليار دولار في 20 عاماً ويعمل فيها نحو 1600 شخص، وفقاً لموقعها الرسمي على الإنترنت.
ورأى بعض المراقبين أن طلاق الزوجين قد يؤدي إلى تغييرات في طريقة تمويل مؤسستهما التي يتشاركان في رئاستها مع وارن بافيت، رغم قرارهما الاستمرار في العمل معاً فيها. ومن غير المعروف بعد ما إذا كان بيل غيتس سيواصل تمويله المؤسسة بالانتظام نفسه، أم لا.
 



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».