اليوم... التصويت لرئيس الأهلي الجديد

النفيعي واليوسف يتنافسان على الفوز بالرئاسة

الأمير منصور بن مشعل يملك كتلة أصوات قادرة  على اختيار الرئيس الجديد (الشرق الأوسط)
الأمير منصور بن مشعل يملك كتلة أصوات قادرة على اختيار الرئيس الجديد (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... التصويت لرئيس الأهلي الجديد

الأمير منصور بن مشعل يملك كتلة أصوات قادرة  على اختيار الرئيس الجديد (الشرق الأوسط)
الأمير منصور بن مشعل يملك كتلة أصوات قادرة على اختيار الرئيس الجديد (الشرق الأوسط)

تحسم الجمعية العمومية غير العادية بالنادي الأهلي، اليوم، الاسم القادم لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي، خلفاً لإدارة عبد الإله مؤمنة، الذي تقدم باستقالته الأسبوع الماضي، ويتنافس الثنائي الدكتور زياد اليوسف، وماجد النفيعي، مرشحين وحيدين لمنصب الرئيس.
وتضم قائمة المرشح اليوسف، التي تم اعتمادها من قبل لجنة الانتخابات: «فهر بن حسن، وسليمان الجميعي، والدكتورة ماوية بنت عبد الكريم خفاجي، والدكتور رأفت عبد الرحمن، والدكتور محمد بن أديب، والدكتور خالد الغامدي».
بينما ضمّت قائمة المرشح النفيعي 4 أسماء في قائمة المجلس، وهم: «بندر الدعجاني، ومحمد الديني، ومازن ضيف الله، ورائد بن محفوظ».
كما اعتمدت لجنة الانتخابات في وكالة شؤون الرياضة، يوم أمس، الأعضاء الذهبيين والعاديين للعمومية، الذين يحق لهم الحضور والتصويت لاختيار الرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي؛ حيث ضمت القائمة الذهبية 10 أعضاء، يتقدمهم الأمير منصور بن مشعل بن عبد العزيز، والأمير نواف بن عبد العزيز بن تركي، وماجد النفيعي، وياسر محروس، وخالد النهاري، والشريف محمد نابل مشهور، وعبد الله السيد، وناصر مهدي، ومحمد العتيبي، وبندر الدعجاني. بينما ضمّت القائمة النهائية للأعضاء العاديين للنادي 175 عضواً ممن يحق لهم التصويت.
وتُعقد الجمعية العمومية للنادي اليوم افتراضياً، في إطار الاحترازات المتبعة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ويحظى المرشح النفيعي بتأييد بات ظاهراً على الساحة من كثير من الأعضاء الذهبيين، الأمر الذي يجعله الأقرب لتولي المنصب، خلفاً للرئيس المستقيل مؤمنة؛ حيث يحظى بتأييد الأمير منصور بن مشعل الذي يملك 7 آلاف صوت من أصوات الجمعية العمومية.
وسبق للنفيعي تولي رئاسة الأهلي لأول مرة عام 2018 خلفاً للأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل، قبل أن يتقدم باستقالته بعد أشهر قليلة لا تتجاوز 4 أشهر فقط بعد مطالبات من جانب الجماهير التي قامت بالضغط عليه من أجل الاستقالة.
ويرغب النفيعي في العودة للأهلي لإنقاذه من الأزمات الإدارية التي عانى منها النادي مؤخراً، والتي أثّرت بشكل كبير على نتائج الفريق الأول في البطولات كافة.
وكان اليوسف قد قدّم طعناً على قائمة ماجد النفيعي، لكنه قوبل بالرفض من قبل لجنة انتخابات الأندية بوزارة الرياضة.
وتركز طعن المرشح اليوسف حول عدم توقيع النفيعي ورقة المسؤولية التضامنية لفترة الإدارة السابقة إلى جانب رئاسته التنفيذية لإحدى الشركات المتعاقدة مع النادي ووجود مطالبات مالية بين النادي والشركة.
من جهة أخرى، يستعيد فريق الأهلي خدمات الثلاثي؛ ليوبومير فيجسا، والبرازيلي لوكاس ليما، والسنغالي مباين يانج، خلال مواجهته فريق التعاون يوم الجمعة المقبل، ضمن مواجهة مؤجلة من الجولة الـ26 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ويتطلع خلالها المدرب الروماني الجديد لورينت ريجيكامب لاستعادة الفريق وقع الانتصارات وإنهاء سلسلة نتائجه السلبية في المسابقة.
بينما سيغيب السوري عمر السومة مهاجم الأهلي عن مواجهة التعاون المقبلة بسبب الإصابة التي يعاني منها، وغاب على إثرها في المباراة الماضية أمام الدحيل في البطولة الآسيوية.
وأسهم تراجع نتائج الفريق الأهلاوي في حلوله بالمركز التاسع بترتيب فرق الدوري برصيد 39. في الوقت الذي يحتل التعاون صاحب الضيافة في موقعة الجمعة المركز الرابع بجدول الترتيب بـ41 نقطة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».