احتجاجات جماهير يونايتد... ما بين إشادة المسؤولين وإدانتهم

احتجاجات جماهير يونايتد خرجت عن السيطرة لتعطل المواجهة ضد ليفربول (رويترز)
احتجاجات جماهير يونايتد خرجت عن السيطرة لتعطل المواجهة ضد ليفربول (رويترز)
TT

احتجاجات جماهير يونايتد... ما بين إشادة المسؤولين وإدانتهم

احتجاجات جماهير يونايتد خرجت عن السيطرة لتعطل المواجهة ضد ليفربول (رويترز)
احتجاجات جماهير يونايتد خرجت عن السيطرة لتعطل المواجهة ضد ليفربول (رويترز)

في الوقت الذي خرج فيه وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي أمس ليعرب عن تفهمه لغضب جماهير مانشستر يونايتد التي اقتحمت ملعب «أولد ترافورد» أول من أمس احتجاجاً على سياسة ملاك النادي الأميركيين ما أدى إلى تأجيل مباراة القمة مع ليفربول، أدان وزير الرياضة والسياحة نايغل هادلستون وبعض المسؤولين، أساليب الاحتجاج التي تحولت إلى أعمال تخريب وإيذاء للآخرين.
وقال كليفرلي: «لا يمكننا إدانة الصور التي شاهدناها عن اقتحام الملعب، نحتاج لتفهم إحباط الجماهير وليس فقط جماهير مانشستر يونايتد بل الكثير من الأندية، التي تخشى على اللعبة».
وتأجلت مباراة القمة بين يونايتد وضيفه ليفربول التي كانت مقررة الأحد بعد أن شقت جماهير يونايتد طريقها إلى أرض الملعب واقتحمت الاستاد للاحتجاج على عائلة غليزر المالكة للنادي التي كانت تخطط للانضمام إلى دوري السوبر الأوروبي بجانب خمسة أندية إنجليزية أخرى. وانهارت خطط هذه المسابقة الانفصالية في غضون أيام بعد معارضة واسعة النطاق.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي سبق أن أعلن عن معارضته لخطط دوري السوبر الأوروبي، إلى أنه يتفهم الدوافع وراء الاحتجاجات، وقال: «لا أعتقد أن إثارة الاضطرابات فكرة جيدة لكنني من جهة أخرى أتفهم شعور الناس، أعتقد أنه من الجيد القيام بأشياء توضح أن دوري السوبر الأوروبي لا يحظى بتقدير الكثير من الناس في البلاد». كما أكد آندي برنهام رئيس بلدية مانشستر الكبرى أنه يدعم الرغبة في الاحتجاج لكنه انتقد اللجوء للعنف، وقال: «أتفهم مخاوف مشجعي مانشستر يونايتد بشأن الإدارة وتمويل النادي وما يحدث في كرة القدم على نطاق واسع. من المهم توضيح أن معظم المشجعين احتجوا بطريقة سلمية، لكن لا يوجد عذر لتصرفات الأقلية التي أصابت عناصر شرطة وهددت سلامة آخرين».
فيما أدان وزير الرياضة نايغل هادلستون تحول الاحتجاجات السلمية إلى أعمال تخريب، بعد أن تم إلقاء ألعاب نارية على منصة لوسائل الإعلام داخل الاستاد والاشتباك مع رجال الشرطة خارج أولد ترافورد، وقال: «الشغف كبير بكرة القدم لكن هناك أساليب سلمية للاحتجاج دون إيذاء الآخرين وتعريضهم للخطر، نتفهم الإحباط لكن العنف من أقلية صغيرة من الجماهير في أولد ترافورد ليس مقبولاً».
وأعلنت شرطة مانشستر الكبرى عن إصابة شرطيين ونقل أحدهما إلى مستشفى للعلاج عقب الهجوم عليه بزجاجة وعانى من جرح في الوجه.
ولا توجد أي إشارات إلى الموعد الجديد للمباراة التي كان يتطلع يونايتد صاحب المركز الثاني للفوز بها حتى يؤجل حسم اللقب الذي بات جاره مانشستر سيتي الأقرب لحصده.


مقالات ذات صلة

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

رياضة عالمية رود فان نيستلروي (أ.ب)

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن فريقيْ هامبورغ الألماني وليستر سيتي الإنجليزي يتنافسان على التعاقد مع المهاجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أكانجي وستونز وغوندوغان ثلاثي سيتي وشعور بالخذي من السقوط المدو أمام توتنهام برباعية (رويترز)

هزيمة خامسة وانهيار غير مسبوق... ما الذي يحدث في مانشستر سيتي؟

غوارديولا يعترف بأن فريقه في وضع لا يسمح له بالتفكير في اللقب... وإصلاح المسيرة الهدف الأهم ما الذي يحدث في مانشستر سيتي؟ هل هو نهاية لجيل فرض سيطرته على…


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.