الجيش اللبناني يوقف مهربي محروقات إلى سوريا

آليات تستخدم في تهريب الوقود ضبطها الجيش اللبناني (تويتر)
آليات تستخدم في تهريب الوقود ضبطها الجيش اللبناني (تويتر)
TT

الجيش اللبناني يوقف مهربي محروقات إلى سوريا

آليات تستخدم في تهريب الوقود ضبطها الجيش اللبناني (تويتر)
آليات تستخدم في تهريب الوقود ضبطها الجيش اللبناني (تويتر)

أوقفت وحدات الجيش اللبناني عدداً من المواطنين اللبنانيين وآخرين سوريين على خلفيّة تهريب محروقات إلى الأراضي السورية.
وأعلن الجيش أمس في بيان، أنّ عناصره المنتشرة في كلٍ من البقاع والشمال أوقفت أربعة مواطنين وأربعة سوريين وضبطت صهريجاً وأربع شاحنات نوع «بيك آب» وآلية من نوع «فان» وسيارة، وأنّ هذه الآليات كانت محملة بحوالي 6790 ليتراً من مادة البنزين و930 ليتر مازوت و71 صندوقاً «مُخصصا للنراجيل» كانت مُعدّة للتهريب إلى الأراضي السورية، مضيفاً أنّه تم تسليم المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وكان الجيش أوقف منذ حوالي الأسبوع ستة مواطنين وثلاثة سوريين وضبط 4 آليات نوع «بيك آب» وآلية نوع «فان» محملة بحوالي 11.000 ليتر من مادة البنزين و6.000 ليتر مازوت مُعدة للتهريب إلى الأراضي السورية أيضاً.
ويستمر تهريب المحروقات إلى سوريا في وقت يشهد فيه لبنان بين الفترة والأخرى أزمة شح في مادتي البنزين والمازوت تدفع محطّات الوقود إلى رفع خراطيمها. وكان وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر صرّح منتصف الشهر أبريل (نيسان) الماضي بأن أزمة عدم توفر مادة البنزين في لبنان تعود إلى التهريب بين لبنان وسوريا بسبب فارق السعر بين البلدين طالباً من القوى الأمنية والجيش اللبناني بضبط الحدود.
ورأى غجر أنّ الحاجة في السوق السورية للبنزين تدفع المهربين اللبنانيين إلى تهريب مادة البنزين إلى سوريا لتحقيق أرباح طائلة معتبراً أنّ الحل هو بضبط سعر هذه المادة المدعومة من الدولة اللبنانية للمواطنين اللبنانيين.
هذا ويعمد عدد من التجار إلى تخزين مادتي البنزين والمازوت بهدف بيعها لاحقاً بعد ترشيد الدعم الذي من المقرّر أن يقرّ قريباً ولا سيما أنّ وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال كان قد صرّح بأن احتياطي مصرف لبنان من العملات الأجنبيّة لا يكفي لاستمرار دعم المواد الأساسيّة بالطريقة الحالية بعد شهر مايو (أيار) الحالي.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.