مقتل عشرات من {طالبان} في معارك مع القوات الأفغانية

TT

مقتل عشرات من {طالبان} في معارك مع القوات الأفغانية

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أول من أمس أن معارك بين القوات الحكومية الأفغانية ومتمردي «طالبان» أدت إلى مقتل أكثر من 100 مقاتل من الحركة المتطرفة خلال الـ 24 ساعة الماضية، في الوقت الذي سلّم فيه الجيش الأميركي قاعدة عسكرية في جنوب البلاد للجيش الأفغاني. وغداة بدئه رسمياً الانسحاب من أفغانستان سلّم الجيش الأميركي أول من أمس إلى الجيش الأفغاني قاعدة كامب أنتونيك الواقعة في هلمند، الولاية الجنوبية التي تعتبر أحد معاقل حركة «طالبان». وجرت مواجهات بين «طالبان» والقوات الحكومية في ولايات عدة، بينها معقل «طالبان» السابق قندهار، حيث نفّذ الجيش الأميركي «ضربة دقيقة» مع بدء الانسحاب الرسمي لجنوده. وقالت الوزارة في بيان إن 52 من مقاتلي «طالبان» أصيبوا في الاشتباكات، بدون أن تعطي تفاصيل عن وقوع أي خسائر في صفوف القوات الحكومية. ولم تعلّق «طالبان» على هذه الأنباء، علماً بأن كلاً من الجيش الأفغاني و«طالبان» يبالغ عادة بتقدير خسائر الطرف الآخر. وشهدت الأشهر الأخيرة استمراراً للمعارك في أفغانستان مع تعثر جهود السلام الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر هناك منذ 20 عاماً. وبدأ الجيش الأميركي رسمياً سحب ما تبقى من جنوده البالغ عددهم 2500 جندي على الأراضي الأفغانية السبت، بناء على أوامر الرئيس جو بايدن الشهر الماضي. وقال مسؤولون أميركيون في الميدان إن الانسحاب بدأ قبل أيام قليلة من بداية مايو (أيار)، الموعد النهائي المتفق عليه بين واشنطن و«طالبان» العام الماضي لاستكمال الانسحاب. وسينتهي انسحاب جميع القوات الأميركية مع حلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وفق ما أعلن بايدن.
وقال الجيش الأميركي السبت إنه نفذ «ضربة دقيقة» بعد تعرض مطار في قندهار فيه قاعدة أميركية لنيران غير مباشرة لم تسبب أضراراً.
وجاء الهجوم على القاعدة الذي لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه مع تحذير «طالبان» أن عدم إنهاء الجيش الأميركي سحب قواته في الأول من مايو يعني أنه انتهك الاتفاق الموقع بينهما العام الماضي. وقال المتحدث باسم «طالبان» محمد نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا من حيث المبدأ يمهد الطريق أمام مجاهدينا لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد القوات الغازية»، مضيفاً أن الحركة تنتظر أوامر من قادتها حول مسار عملها في المستقبل. ومنذ إبرام اتفاق الانسحاب الأميركي لم تشتبك «طالبان» مباشرة مع القوات الأجنبية، لكنها هاجمت بشراسة القوات الحكومية في الأرياف والمدن.
وقال مسؤولون أفغان إن جميع القوات الأجنبية سوف تنقل إلى قاعدة باغرام الأميركية الأكبر في أفغانستان، قبل أن تغادر إلى بلدانها.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.