نجم كرة السلة كانتر يجدد مطالبته بمحاسبة إردوغان

لاعب كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين التركي إينيس كانتر (أرشيفية - رويترز)
لاعب كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين التركي إينيس كانتر (أرشيفية - رويترز)
TT

نجم كرة السلة كانتر يجدد مطالبته بمحاسبة إردوغان

لاعب كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين التركي إينيس كانتر (أرشيفية - رويترز)
لاعب كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين التركي إينيس كانتر (أرشيفية - رويترز)

شارك لاعب كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين ولاعب نادي «بوسطن سيلتكس» التركي إينيس كانتر، السيناتور إدوارد جيه ماركي، في مؤتمر صحافي، لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في عهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في مبنى جون كنيدي الفيدرالي في بوسطن أمس، سلّط كانتر وماركي الضوء على تعزيز حقوق الإنسان في تركيا، وتحدثا ضد إردوغان وعن تكتيكاته القوية التي أدت إلى عشرات الآلاف من الاعتقالات لأكثر من عقد من الزمان. وأدانا انتهاكات حقوق الإنسان التي يقال إنها زادت كثيراً منذ محاولة الانقلاب عام 2016.
وقال ماركي: «إنه يقدر كانتر لجهوده في الدفاع عن مئات الآلاف من المعارضين السياسيين الذين اعتقلهم نظام إردوغان على أساس (قانون الأمن القومي المشؤوم)».
وأضاف ماركي: «لا يمكن لإردوغان أن يفرض رقابة على الحرية، والمواطنون الأتراك يستحقون الديمقراطية والأمن».
وتلقى كانتر في السابق تهديدات بالقتل ولم يسافر إلى وطنه بدافع القلق على سلامته، وأشار إلى أن والده أُدين «من خلال محكمة كنغر» واتهم بأنه «مجرم لمجرد أنه والدي» وسجن لمدة سبع سنوات. وقالت وكالة الأنباء التركية الرسمية إن المحكمة قبلت لائحة اتهام تتهم والده بـ«الانتماء إلى جماعة إرهابية»، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس.
وألغى إردوغان جواز سفر لاعب الدوري الأميركي للمحترفين البالغ من العمر 28 عاماً في عام 2017، وأصدر مذكرة توقيف بحقه. وقدم إلى الولايات المتحدة طلباً بترحيل كانتر وآخرين بدعوى أنهم إرهابيون تابعون «لحركة الخدمة»، إلا أن طلبه لم يلقَ صدى إيجابياً نظراً لغياب أدلة الإدانة.
ويأتي المؤتمر الصحافي بعد أسبوع من تنفيذ الرئيس الأميركي جو بايدن تعهده في حملته الانتخابية بالاعتراف رسمياً بالجرائم التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية ضد الأرمن قبل قرن من الزمان. ورحب نشطاء حقوق الإنسان بهذه الخطوة بعد أن رفض الرؤساء الأميركيون لعقود وصفها بأنها «إبادة جماعية».



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».