روسيا تقيم موقعين عسكريين في أرمينيا قرب حدود أذربيجان

آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
TT

روسيا تقيم موقعين عسكريين في أرمينيا قرب حدود أذربيجان

آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
آليات عسكرية روسية في أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)

نقلت وكالات أنباء روسية قول رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن الجيش الروسي أقام موقعين عسكريين جديدين في جنوب أرمينيا بالقرب من حدود أذربيجان باعتبارهما «ضماناً أمنياً إضافياً» بعد صراع العام الماضي.
وروسيا حليف وثيق لأرمينيا، وهي جمهورية سوفياتية سابقة فقيرة يقل عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة، ولموسكو قاعدة عسكرية في جنوب غربي البلاد، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وخاضت أذربيجان وقوات من العرق الأرمني حرباً استمرت ستة أسابيع حول إقليم ناغورنو قرة باغ ومناطق محيطة به في العام الماضي إلى أن أوقفت روسيا الصراع باتفاق توسطت فيه أبقى مكاسب على الأرض لأذربيجان، وأقام وجوداً عسكرياً روسياً في منطقة الصراع.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء قول باشينيان أمام برلمان أرمينيا: «أقيم معقلان للقاعدة العسكرية الروسية 102 في منطقة سيونيك». وهذه المنطقة محصورة بين أذربيجان وشريط ناخشيفان الأذربيجاني وإيران.
وأضاف رئيس وزراء أرمينيا: «هذا ضمان أمني إضافي ليس فحسب لمنطقة سيونيك، بل لأرمينيا كذلك».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.