ميانمار: جماعة متمردة تقول إنها أسقطت هليكوبتر عسكرية

متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في رانغون (أ.ب)
متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في رانغون (أ.ب)
TT

ميانمار: جماعة متمردة تقول إنها أسقطت هليكوبتر عسكرية

متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في رانغون (أ.ب)
متظاهرون ضد الانقلاب العسكري في رانغون (أ.ب)

قال قيادي في «جيش استقلال كاتشين»، إحدى أقوى الجماعات المتمردة في ميانمار، اليوم (الاثنين)، إن الجماعة أسقطت طائرة هليكوبتر بعد ضربات جوية شنها الجيش.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى فرار عشرات الآلاف من المدنيين بسبب القتال بين الجيش ومتمردي الأقليات العرقية في المناطق الحدودية الشمالية والشرقية النائية. وتصاعد القتال بعد أن سيطر قادة الجيش على السلطة في الأول من فبراير (شباط) شباط وأطاحوا بالحكومة المنتخبة بزعامة أونغ سان سو تشي.
وقال رئيس قسم المعلومات في «جيش استقلال كاتشين»، إن الهليكوبتر أُسقطت في نحو الساعة 10.20 صباحاً بالتوقيت المحلي قرب قرية موموك في إقليم كاتشين. وأضاف في تصريحات عبر الهاتف: «شنّ المجلس العسكري ضربات جوية في تلك المنطقة منذ الثامنة أو التاسعة صباحاً... مستخدماً مقاتلات كما أطلق أعيرة باستخدام هليكوبتر؛ لذا رددنا بإطلاق النار عليهم».
وقال أحد سكان المنطقة، طالباً عدم الكشف عن هويته، في تصريح عبر الهاتف، إن أربعة أشخاص توفوا في المستشفى بعدما أصابت قذائف مدفعية ديراً في القرية.
ولم تتمكن «رويترز» من التحقق بشكل مستقل من التقارير ولم يرد متحدث عسكري على مكالمة هاتفية لطلب تعقيب.



الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)

توعدت الصين، اليوم (الأحد)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة» تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، كما أعلنت أنها قدمت احتجاجاً لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، يوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات «إف - 16» وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بنحو 385 مليون دولار.

وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لـ3 دول من حلفاء تايبيه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادئ، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الصفقة ترسل «إشارة خاطئة» إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضافت الوزارة في بيان منفصل، أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، و«تندد بشدة» بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.

وأكدت بكين أنها «ستراقب تطور الوضع من كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها».

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليماً تابعاً لها وتكره لاي وتصفه بأنه «انفصالي»، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.

والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما يثير غضب بكين.