برهم صالح: سأبقى عضوا بسيطا في الاتحاد الوطني حتى مؤتمره الرابع

أعلن رفضه تقلد أي منصب قيادي في حزب طالباني في «الظرف الراهن»

برهم صالح: سأبقى عضوا بسيطا في الاتحاد الوطني حتى مؤتمره الرابع
TT

برهم صالح: سأبقى عضوا بسيطا في الاتحاد الوطني حتى مؤتمره الرابع

برهم صالح: سأبقى عضوا بسيطا في الاتحاد الوطني حتى مؤتمره الرابع

فاجأ برهم صالح، أحد نائبي الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه الرئيس العراقي جلال طالباني، حزبه والمراقبين في كردستان العراق بإعلانه أمس أنه سيكون «عضوا بسيطا» في الحزب حتى انعقاد مؤتمره العام الرابع الذي كان مقررا أصلا عقده أول من أمس، ولكنه تأجل لأسباب غير معروفة.
وقال صالح في تصريح لوسائل الإعلام التي كانت حاضرة في المراسم الخاصة بالذكرى السنوية لوفاة السيد محسن الحكيم في حسينية مدينة السليمانية عصر أمس عن أنه طرح رأيه وتصوراته داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، معلنا أنه لا يمنح لنفسه الحق في أن يتقلد أي منصب داخل الاتحاد الوطني الكردستاني في الظرف الراهن. ونسب موقع «خندان» الكردي إلى صالح قوله: «سأبقى عضوا مخلصا ومتعاونا لحين انعقاد المؤتمر المقبل للاتحاد الوطني الكردستاني كي يكون مؤتمرا ناجحا ويتمكن من معالجة مشكلات الاتحاد الوطني الكردستاني ومواصلة نهجه الذي اختطه لنفسه في خدمة جميع شرائح المجتمع».
وتأتي تصريحات صالح هذه في أعقاب سلسلة اجتماعات على مدى الأيام الثلاثة الماضية للمكتب السياسي والمجلس القيادي والمجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني، تمخضت عنها منح كل من نائبي الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي وبرهم صالح وهيرو إبراهيم أحمد عضو المكتب السياسي، وزوجة الرئيس جلال طالباني، صلاحيات الأمين العام إلى حين انعقاد المؤتمر المقبل للاتحاد الوطني الكردستاني.
وحضر صالح الاحتفال التأبيني أمس جنبا إلى جنب مع كوسرت رسول وهيرو إبراهيم أحمد، وبعد خروجه أدلى بتصريحه المقتضب للصحافيين، رافضا الرد على أسئلة أخرى من الصحافيين الحاضرين.
وكان صالح، شأنه شأن كوسرت رسول، تغيب عن اجتماع مجلس قيادة الاتحاد الوطني أول من أمس من دون معرفة السبب، لكن مصادر إعلامية أفادت بأن «نقاطا في اجتماع المكتب السياسي ومجلس قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني لم تذكر في التصريحات الصحافية التي أدلى بها بعد الاجتماع ملا بختيار، مسؤول الهيئة الإدارية للمكتب السياسي للاتحاد». وحسب المصادر ذاتها فإن تلك النقاط تتعلق بتغييرات جذرية في القيادة وتشكيل وفد من المكتب السياسي لزيارة طالباني في مشفاه بألمانيا حيث يتلقى علاجه من جلطة دماغية ألمت به أواخر عام 2012. يذكر أنه باستثناء زوجة طالباني وطبيبه الخاص ومحافظ كركوك نجم الدين كريم، لم يتمكن أي قيادي في الحزب أو مسؤول كردي أو عراقي من زيارة الرئيس حتى الآن. وسارع مكتب بختيار إلى إصدار بيان آخر أوضح فيه «أن الكثير من النقاط التي ذكرت في اجتماعات الاتحاد لم تذكر للإعلام مراعاة للمصلحة العامة للاتحاد».
وكان عدنان مفتي، عضو المكتب السياسي للاتحاد، أوضح في تصريحات أمس أن السبب الأساس لعدم حضور كوسرت رسول اجتماع المجلس القيادي «هو وضعه الصحي، كما كان برهم صالح قد اعتذر قبل عن المشاركة في المؤتمر».



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.