محتالان حاولا بيع لوحة مزيفة لثري عربي مزعوم

وسيط حصل على 300 ألف يورو عمولة ودفع مقدم الصفقة أوراقًا مالية مزوّرة

محتالان حاولا بيع لوحة مزيفة لثري عربي مزعوم
TT

محتالان حاولا بيع لوحة مزيفة لثري عربي مزعوم

محتالان حاولا بيع لوحة مزيفة لثري عربي مزعوم

ألقت الشرطة الإسبانية، الجمعة، القبض على اثنين من تجار التحف الفنية المزوّرة لمحاولتهما بيع لوحة مزيفة للفنان العالمي فرانثيسكو غويا (17461828) تدعى «أنتونيو ماريا اسكيبيل» بأبعاد 80 سم في 60 سم.
وكان المحتالان قد اتفقا في العام الماضي مع وسيط لبيع اللوحة، وبعد فترة أخبرهما الوسيط بوجود ثري عربي يرغب في شراء اللوحة بـ4 ملايين يورو، وطلب منهما 300 ألف يورو لقاء إنجاح الصفقة، فوافقا على دفع المبلغ، وتم الاتفاق بين الوسيط والمحتالين على تسليمه مبلغ التوسط في مدينة تورينو الإيطالية، وتوجها إلى المدينة وسلما الوسيط 300 ألف يورو لقاء أتعابه ووساطته، فأبلغهم الوسيط بأن الثري دفع مبلغ مليون و700 ألف فرنك سويسري مقدمة للصفقة. وخلال كل هذه العمليات كانت الشرطة تراقب تحركاتهم، وعند عودتهما إلى إسبانيا ألقت الشرطة القبض عليهما عند دخولهما الحدود الإسبانية، وبعد تفتيشهما وفحص الأوراق النقدية التي بحوزتهما ظهر بأنها أوراق نقدية مزيفة، وعندها اعترفا للشرطة بأنهما أرادا بيع لوحة مزيفة إلى الثري العربي بـ4 ملايين يورو، وأن هذه الأوراق النقدية هي جزء من المبلغ الذي تسلموه لقاء بيع اللوحة. وبذلك خسرا 300 ألف يورو دفعاها إلى الوسيط، ولم يحصلا إلا على أوراق نقدية مزيفة لقاء اللوحة، وعليهما الآن أن يواجها عدة تهم، منها محاولة بيع لوحة مزيفة للفنان غويا، وحيازة أموال مزيفة، أما الثري المزيف فقد اختفى ولا يعرف عنه أي شيء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".