الاتحاد يضع التجديد مع الأحمدي ضمن أولوياته

الأحمدي في حديث مع حجازي قبل أحد تدريبات الاتحاد (الشرق الأوسط)
الأحمدي في حديث مع حجازي قبل أحد تدريبات الاتحاد (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يضع التجديد مع الأحمدي ضمن أولوياته

الأحمدي في حديث مع حجازي قبل أحد تدريبات الاتحاد (الشرق الأوسط)
الأحمدي في حديث مع حجازي قبل أحد تدريبات الاتحاد (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن وضع الاتحاديين ملف التجديد مع المحترف المغربي كريم الأحمدي كأولوية في نهاية الموسم الرياضي بعد مناقشة الجهاز الفني، مشيراً إلى وجود توافق بين الإدارة واللاعب على البقاء لموسم رياضي جديد.
وكانت «الشرق الأوسط» أشارت في عدد سابق إلى أن صناع القرار بنادي الاتحاد فضلوا عدم الخوض في أمور متعلقة بتجديد العقود المشارفة على الانتهاء لعدد من اللاعبين لأهمية المرحلة الحالية للفريق والتي تتطلب التركيز العالي من جميع لاعبي الفريق لتجاوزها في ظل الاستحقاقات الهامة محلياً وقارياً.
وخاض فريق الاتحاد يوم أمس أولى تجاربه الودية أمام نظيره الوحدة في إطار استعدادات الفريقين لعودة المنافسات الرياضية، حيث عمد المدرب البرازيلي فابيو كاريلي على إشراك أكبر عدد من اللاعبين في المباراة للوقوف على جاهزية اللاعبين لعودة المباريات التنافسية.
وسيخوض الاتحاد ثاني تجاربه الودية أمام فريق الرائد السبت المقبل، وذلك قبل أقل من أسبوع من المواجهة الرسمية التي تنتظره أمام ضمك ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويفاضل المدرب البرازيلي كاريلي بين الثنائي حمدان الشمراني وعمر هوساوي للاعتماد على أحدهما بديلاً للاعب زياد الصحافي الذي أجرى عملية جراحية يوم أمس بالعاصمة الرياض، بعد معاناته من كسر إجهادي، ونزع أسياخ حديدية، كان قد تم تثبيتها في ساق اللاعب بسبب إصابة سابقة. ومن المنتظر، أن يغيب الصحافي عن الفريق لمدة شهرين، على أن تكون عودة صاحب الـ26 عاماً، للمشاركة مع الفريق مع بداية تحضيراته للموسم الجديد.
ويتطلع كاريلي لجاهزية الثنائي الشمراني وهوساوي الفنية مع عودة المنافسات الرياضية للاستعانة بأحدهما إلى جانب أحمد حجازي في منتصف الدفاع، حيث ركز المدرب خلال تدريبات الفريق اليومين الماضية على خلق انسجام أكبر بين الثلاثي.
وتنفس الاتحاديون الصعداء بعودة البرازيلي برونو هنريكي إلى جدة، حيث يخضع للحجر المنزلي بحسب البروتوكولات المعمول بها للقادمين من خارج المملكة، بينما ينتظر أن يستهل اللاعب عودة مع الاتحاد ببرنامج لياقي تأهيلاً للعودة للمشاركة التدريجية في تدريبات الفريق الجماعية.
وكان الجهاز الطبي في نادي الاتحاد قرر إجراء عملية جراحية للاعب البرازيلي في مشط القدم، بسبب تعرضه لكسر إجهادي، ولم تستجب إصابته للعلاج ليتم اللجوء للتدخل الجراحي. وأجرى هنريكي جراحة ناجحة في مشط القدم على يد طبيب مختص في البرازيل، منتصف فبراير (شباط) الماضي، وأوضحت الأنباء حاجته لفترة علاج لمدة 6 أسابيع ثم يخضع لبرنامج تأهيلي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».