الحظ يحالف أتلتيكو للبقاء في الصدارة قبل مواجهته الحاسمة مع برشلونة

سباق رباعي وصراع ساخن على اللقب الإسباني قبل 4 مراحل من النهاية

تشافيز لاعب إلتشي (يسار بالأبيض) يهدر ركلة الجزاء بتسديد الكرة في قائم مرمى أتلتيكو (رويترز)
تشافيز لاعب إلتشي (يسار بالأبيض) يهدر ركلة الجزاء بتسديد الكرة في قائم مرمى أتلتيكو (رويترز)
TT

الحظ يحالف أتلتيكو للبقاء في الصدارة قبل مواجهته الحاسمة مع برشلونة

تشافيز لاعب إلتشي (يسار بالأبيض) يهدر ركلة الجزاء بتسديد الكرة في قائم مرمى أتلتيكو (رويترز)
تشافيز لاعب إلتشي (يسار بالأبيض) يهدر ركلة الجزاء بتسديد الكرة في قائم مرمى أتلتيكو (رويترز)

حالف الحظ أتلتيكو مدريد ليخرج منتصراً على مضيفه إلتشي 1 – صفر، معززاً صدارته الدوري الإسباني وسط مطاردة ساخنة من «جاره» ريال مدريد الذي حقق فوزاً مهماً على ضيفه أوساسونا 2 - صفر، ضمن منافسات المرحلة الرابعة والثلاثين.
ورفع أتلتيكو رصيده في الصدارة إلى 76 نقطة متقدماً بفارق نقطتين، في سباق رباعي على اللقب الغالي يضم أيضاً برشلونة الثالث وإشبيلية الرابع.
ويمكن لفريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أن يشكر الحظ لخروجه منتصراً بعد أن أهدر إلتشي «المتعثر» ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وأحرز ماركوس يورينتي الهدف الوحيد لأتلتيكو بتسديدة غيرت اتجاهها في الدقيقة الـ23، لكنه تسبب في ركلة جزاء على فريقه في الدقيقة 90 بعد لمس الكرة بيده خلال عودته لمساندة الدفاع عند تنفيذ ركلة حرة.
ونفذ فيدل تشافيز؛ لاعب وسط إلتشي، ركلة الجزاء، لكن الكرة ارتطمت بالقائم، ليضيف إثارة أكبر للقاء الذي شهد إلغاء هدفين لأتلتيكو سجلهما الأوروغوياني لويس سواريز بداعي التسلل، وأيضاً إلغاء ركلة جزاء للمتصدر في الدقيقة الثانية من الوقت بدلاً من الضائع احتسبها الحكم بعد لمسة يد على لاعب وسط إلتشي الأرجنتيني إيفان ماركوني، عقب الرجوع لحكم الفيديو المساعد.
وكانت ركلة الجزاء الضائعة بمثابة إبقاء فريق سيميوني على قيد الحياة في سباق القمة، وتأزيم موقف إلتشي الذي كان من الممكن مغادرة منطقة الخطر حال تسجيلها، لكنه ظل قابعاً في المركز الـ18. وكانت هذه المرة الثانية التي يستفيد فيها أتلتيكو من إضاعة منافس ركلة جزاء متأخرة حيث سبق أن تصدى حارسه يان أوبلاك لركلة خوسيلو لاعب ألافيس خلال الفوز 1 - صفر في مارس (آذار) الماضي.
وهذه ثاني ضربة حظ في 3 أيام لأتلتيكو، الذي خسر 2 - 1 من أتلتيك بلباو الأسبوع الماضي وبدا أنه سيتنازل عن الصدارة لبرشلونة، لكن الأخير تعرض لخسارة صادمة بملعبه 2 - 1 من غرناطة يوم الخميس.
ويحل أتلتيكو ضيفاً على برشلونة يوم السبت المقبل في أسبوع قد يكون حاسماً في صراع اللقب، حيث يستقبل ريال مدريد منافسه إشبيلية في اليوم التالي.
وعلق يورينتي عقب اللقاء قائلاً: «الفوز كان إجبارياً، ونجحنا في تنفيذ المهمة. في هذه الفترة من الموسم يبحث الجميع عن مصالحهم سواء لتجنب الهبوط، وللتأهل لمسابقة أوروبية، والقتال على اللقب، وكل فريق يراهن بحياته».
وأضاف: «لا أؤمن بالحظ، لكننا حصلنا على 3 نقاط تعطينا ثقة كبيرة بالمباريات المتبقية».
وعلى ملعبه، حافظ ريال مدريد على سجله خالياً من الخسارة منذ 30 يناير (كانون الثاني) 2021 مع 10 انتصارات مقابل 4 تعادلات، بخروجه فائزاً على أوساسونا بهدفين من لاعبيه البرازيليين إيدر ميليتاو في الدقيقة الـ76، وكاسيميرو (80).
وكما كان متوقعاً، أراح مدرب ريال الفرنسي زين الدين زيدان العديد من أساسييه أمثال الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش استعداداً لمواجهته الحاسمة في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي الإنجليزي الأربعاء (تعادل 1 - 1 على ملعبه ذهاباً)، فيما دفع أساسياً بالبلجيكي إدين هازارد العائد من الإصابة، وبلاعب الوسط الشاب أنطونيو بلانكو وبالمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة. واستمر غياب القائد سيرجيو راموس والفرنسي فيرلان مندي ولوكاس فاسكيس وداني كارفاخال بسبب الإصابة، والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي لإصابته بفيروس «كورونا». ورغم أن النتيجة تبدو انتصاراً مريحاً لحامل اللقب الإسباني، فإنه عانى كثيراً وتعرض مرماه للتهديد أكثر من مرة، خصوصاً قبل أن تهتز شباك أوساسونا.
وفي مباراة ثالثة، انتزع إيبار انتصاراً مهماً على ضيفه ألافيس بثلاثية نظيفة سجلها قائده المهاجم إنريكي «كيكي» غارسيا ليُحيى آمال فريقه بالبقاء في الدرجة الأولى.
وحقق غارسيا (31 عاماً) ثلاثيته في الدقائق الـ3 والـ50 والـ59، رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً هذا الموسم، وليضع إيبار حداً لسلسة من 16 مباراة لم يذق خلالها طعم الفوز في «الليغا» حيث تعرض لـ12 هزيمة وتعادل في 4 مباريات، وتحديداً منذ انتصاره على أرضه أمام غرناطة بهدفين نظيفين في المرحلة الـ17.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».