رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف

رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف
TT

رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف

رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف

صدر للروائي والكاتب القصصي السعودي خالد أحمد اليوسف رواية: «سيرة حمى»، عن نادي نجران الأدبي الثقافي، بالتعاون مع مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع في الدمام، وهي الرواية الرابعة في مسيرته الروائية.
وجاءت الرواية الجديدة لليوسف، في بناء مختلف، جريء، يقوم على التجريب، وتداخل الأجناس الأدبية، والبناء اللغوي المفعم بالمفردات الشعرية، والاستعانة بالموروث اللغوي الأصيل، لسرد تاريخي معاصر محكم.
استطاع اليوسف في هذه الرواية أن يستفيد من المرحلة التاريخية التي تمر بها البشرية، مع انتشار الوباء العالمي: كورونا، ويسجل انعكاساته على الإبداع السردي، ولهذا هيمنت فلسفة الوجود والحياة والموت، في معظم سطور هذه الرواية.
جاءت الرواية في 220 صفحة موزعة على سبعة عشر فصلاً.
كما أصدر اليوسف كتابا آخر عنوانه: «نقاء الطين الأبيض: سيرة ثقافية»، ووقع في 350 صفحة، من الحجم الكبير، وتوزعت موضوعاته على 52 فصلا، وصفها اليوسف أنها: «سردية سيرية لمراحل القراءة والكتابة والكتاب والمكتبات والمعلومات والشخصيات المؤثرة في حياتي»، وهو كتاب سيرة شاملة، وقد انطلق فيه منذ عام 1960 حتى عام 2020 ذاكراً جميع مراحل الستين عاماً، والتفاصيل العلمية والتعليمية والثقافية التي مر بها، سواءً الصحافة بكل أشكالها، أو دخوله للعمل في مجال المكتبات، وقد مر بعدد منها، وأسس عدداً من المكتبات، أو دوره في تأسيسها، وعمله في المجال الثقافي وهو متنوع، بخلاف الكتابة والبحث والإبداع، ولهذا ذكر أكثر من خمسمائة شخصية، لكل واحدة منها دور معين في حياته، وقد تنوعت هذه الشخصيات، ثم أفرد لها في آخر الكتاب الفصل الأخير، وهو تراجم الشخصيات، تحدث عن كل شخصية بحدود سطرين إلى ثلاثة أسطر.
وصدر الكتاب عن نادي حائل الأدبي الثقافي، بالتعاون مع دار المفردات للنشر بالرياض.
وخالد اليوسف روائي وقاص، وباحث متخصص في المكتبات، عكف منذ نحو 15 عاماً على تصنيف مسارات الأدب السعودي من خلال «دراسة تاريخية بيوغرافية ببلومترية»، تعنى بالنثر والشعر والدراسات الأدبية، مع معجم خاص للإبداع الأدبي في السعودية، ولديه كثير من الإصدارات الأدبية في القصة والرواية التي تجاوزت 45 مؤلفاً.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.