المناضلة الجزائرية بوحيرد تتعافى في المستشفى

TT

المناضلة الجزائرية بوحيرد تتعافى في المستشفى

أفاد أطباء بـ«مستشفى مصطفى باشا الجامعي»، بالعاصمة الجزائرية، أمس بأن أيقونة ثورة استقلال الجزائر (١٩٥٤ - ١٩٦٢) جميلة بوحيرد تتعافى بشكل جيد، وأن إصابتها بفيروس كورونا خفيفة ولا تستدعي القلق.
وأكد نفس الأطباء لـ«الشرق الأوسط»، أن بوحيرد (٨٥ سنة) موجودة في وحدة متخصصة لمحاربة الوباء بالمستشفى، وأن فريقا طبيا يسهر على متابعة حالتها. ويحتمل أن تغادر المصحة خلال الأسبوع الحالي، بحكم أن حالتها ليست خطيرة، بحسب نفس الأطباء العاملين في قسم الأمراض المعدية.
وزار وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد ووزير العمل الهاشمي جعبوب، المناضلة التاريخية السبت الماضي. بالمقابل رفضت إدارة المستشفى السماح لعدد كبير من محبيها، بزيارتها لدواع صحية، حسبها. وأبدى سكان المرادية بأعالي العاصمة، حيث تقيم بوحيرد، قلقا كبيرا عليها. وعاتب بعضهم السلطات الصحية كونها، لم تسارع لتطعيمها باللقاح حسبهم.
من جهتها، قالت وزارة الصحة السبت في بيان، إنه «تم التكفل بالمجاهدة جميلة بوحيرد، بمجرد بداية ظهور أعراض إصابتها بفيروس كورونا». كما قالت إنها «تنفي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص تحويل جرعة اللقاح المضاد لفيروس كوفيد - 19 التي كانت مخصصة للسيدة بوحيرد». مؤكدة أنه «خبر لا أساس له من الصحة»، في إشارة إلى منشور لصحافي معروف، جاء فيه أن اللقاح الذي كان مخصصا للمجاهدة جرى تحويله، إلى سياسي إسلامي، من دون أن يذكر من هو.
وأضافت الوزارة أن فريقا طبيا انتقل إلى منزل المناضلة الشهيرة ضد الاستعمار الفرنسي، لمعاينة حالتها، و«بعد ملاحظة ارتفاع في درجة حرارتها، تم إخضاعها للفحص الفيسيولوجي الذي ظهرت نتائجه إيجابية ليتقرر نقلها إلى المستشفى».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».