كوريا الشمالية تحذر واشنطن من مواصلة سياستها العدائية

اتهمت كوريا الشمالية واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان (ا.ف.ب)
اتهمت كوريا الشمالية واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تحذر واشنطن من مواصلة سياستها العدائية

اتهمت كوريا الشمالية واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان (ا.ف.ب)
اتهمت كوريا الشمالية واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان (ا.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم (الأحد)، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو‎ بايدن وأعضاء إدارته في الآونة الأخيرة، تظهر عزمه مواصلة سياسة عدائية تجاه كوريا الشمالية، وهو ما ‏يتطلب رداً مماثلاً من بيونغ يانغ‎.
وجاءت هذه التعليقات ضمن سلسلة من البيانات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بعد أن ‏قال البيت الأبيض يوم الجمعة إن المسؤولين الأميركيين أكملوا مراجعة استمرت شهوراً للسياسة الخاصة بكوريا ‏الشمالية‎.
واتهم متحدث باسم الوزارة في بيان واشنطن بإهانة كرامة القيادة العليا للبلاد من خلال انتقاد وضع حقوق ‏الإنسان في كوريا الشمالية‎.
وقال المتحدث الذي لم يذكر اسمه إن انتقاد حقوق الإنسان استفزاز يثبت أن الولايات المتحدة «تستعد لمواجهة ‏شاملة» مع كوريا الشمالية وسيتم الرد عليها وفقاً لذلك‎.
وفي بيان منفصل، أشار كوون جونج جون، المدير العام لإدارة الشؤون الأميركية بوزارة الخارجية الكورية ‏الشمالية، إلى أول كلمة سياسية لبايدن أمام الكونغرس الأربعاء، عندما قال بايدن إن البرامج النووية في كوريا ‏الشمالية وإيران تشكل تهديداً سيتم التصدي له من خلال «الدبلوماسية والردع الصارم‎».
وقال كوون، إن وصف الولايات المتحدة للردع الدفاعي لكوريا الشمالية بأنه تهديد يعد أمراً غير منطقي وتعدياً ‏على حق كوريا الشمالية في الدفاع عن النفس‎.‎



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.