إثيوبيا تصنف «جبهة تحرير تيغراي» و«جيش تحرير أورومو» منظمتين إرهابيتين

عنصر من قوات الدفاع الإثيوبية يبتعد عن شاحنة عسكرية مدمرة في تيغراي (أ.ف.ب)
عنصر من قوات الدفاع الإثيوبية يبتعد عن شاحنة عسكرية مدمرة في تيغراي (أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تصنف «جبهة تحرير تيغراي» و«جيش تحرير أورومو» منظمتين إرهابيتين

عنصر من قوات الدفاع الإثيوبية يبتعد عن شاحنة عسكرية مدمرة في تيغراي (أ.ف.ب)
عنصر من قوات الدفاع الإثيوبية يبتعد عن شاحنة عسكرية مدمرة في تيغراي (أ.ف.ب)

صنف اليوم السبت مجلس الوزراء الإثيوبي حركتي مقاومة محليتين على أنهما منظمتان إرهابيتان رداً على أعمال العنف المتزايدة في البلاد.
وذكر بيان لرئيس الوزراء اليوم أن هاتين الحركتين هما الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو.
ويتطلب القرار موافقة البرلمان الإثيوبي عليه ليكون سارياً.
وتُتهم الحركتان بشن هجمات متكررة على المدنيين الأبرياء والمؤسسات الحكومية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقال بيان المجلس إن أعمال العنف أسفرت عن قتل العديد وجرح آخرين وتشريدهم وكذلك تدمير الممتلكات.
وقبل هذا القرار لم تكن هناك مجموعات مسجلة على قائمة الإرهاب في إثيوبيا إلا مجموعتان إسلامويتان أجنبيتان هما القاعدة والشباب الصومالي فقط.
توجد في إثيوبيا أعراق متعددة ضمن سكانها البالغ عددهم 112 مليون نسمة، ونشبت صراعات بين المجموعات العرقية المختلفة والحكومة المركزية منذ عدة سنوات، وزادت وتيرة هذه الصراعات منذ تولي رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي تولي السلطة منذ 2018.
كان أبي شن هجوماً عسكرياً وحشياً على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في منطقة تيغراي الشمالية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكانت هذه الجبهة تتولى السلطة في المنطقة حتى ذلك الحين.
وكانت السلطات أعلنت انتهاء هذا الهجوم، إلا أن القتال ما يزال مستمراً مع ذلك.
ويتحمل جيش تحرير أورومو الذي يقول إنه يحارب من أجل حقوق أقلية الأورومو، مسؤولية الهجمات القاتلة على قوات الحكومة المركزية وكذلك مسؤولية الهجمات على الجماعات العرقية الأخرى، ومع ذلك فإن الحكومة المركزية الإثيوبية متهمة أيضاً بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.