الولايات المتحدة: العفو عن رجل سجن 22 عاماً لجرائم قتل «لم يرتكبها»

داريل أنتوني هوارد (وسط) وزوجته ناني (غيتي)
داريل أنتوني هوارد (وسط) وزوجته ناني (غيتي)
TT

الولايات المتحدة: العفو عن رجل سجن 22 عاماً لجرائم قتل «لم يرتكبها»

داريل أنتوني هوارد (وسط) وزوجته ناني (غيتي)
داريل أنتوني هوارد (وسط) وزوجته ناني (غيتي)

أصدر حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر، أمس الجمعة، عفواً عن رجل أدين خطأ بجريمتي قتل من الدرجة الثانية وحرق متعمد في عام 1995، وفقاً لبيان صحافي صادر عن مكتب الحاكم.
ويستطيع داريل أنتوني هوارد الآن، بعد الحصول على العفو، رفع دعوى للحصول على تعويض عن السنوات التي قضاها في السجن.
وفي ولاية كارولينا الشمالية، يمكن للأشخاص الذين أدينوا خطأً بارتكاب جنايات لم يقوموا بها أن يحصلوا على ما يصل إلى 50 ألف دولار عن كل عام قضوه في السجن، على أن لا يتجاوز إجمالي التعويض 750 ألف دولار، حسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقالت أميليا جرين، محامية هوارد «يسعدنا أن تعترف الدولة بما كان واضحاً طوال الوقت... لم يكن على داريل هوارد أبداً أن يقضي لحظة في السجن بسبب هذه الجرائم المروعة، ناهيك عن أكثر من 22 عاماً... داريل كذلك يشعر بالارتياح للحصول على هذا الاعتراف الرسمي ببراءته، وهو ينتقل إلى الفصل التالي في حياته».
وظهرت براءة هوارد في عام 2016 بعد إجراء اختبار الحمض النووي، حيث تبين أن الحمض النووي الخاص به لا يتطابق مع ذلك الموجود في مسرح الجريمة.
وقال الحاكم في بيانه «من المهم مواصلة جهودنا لإصلاح النظام القضائي والاعتراف بالإدانات الخاطئة».



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.