المصريون يتطلعون إلى «هدف البهجة»

يطمحون في الإفلات من «مصيدة تسلل» الأشجان

المصريون يتطلعون إلى «هدف البهجة»
TT

المصريون يتطلعون إلى «هدف البهجة»

المصريون يتطلعون إلى «هدف البهجة»

قبيل ساعات من انطلاق مباراة لكرة القدم، يطمح المصريون في إحراز نصر كروي، لعله ينجح في انتشالهم ولو مؤقتا من دائرة الشجن التي تحاصرهم على مدار أشهر طويلة.
وتقام عصر اليوم في الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش مباراة كرة القدم بين فريقي وفاق سطيف الجزائري والأهلي المصري في بطولة كأس السوبر الأفريقية على ملعب مصطفى تشاكر بمدينة بليدة الجزائرية، والذي يتسع لنحو 45 ألف متفرج بحسب تقارير الاتحاد الأفريقي للعبة.
وكان وفاق سيطف توج هذا الموسم بلقب بطل دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، فيما توج الأهلي بلقب بطل الكونفدرالية الأفريقية للمرة الأولى في تاريخ الكرة المصرية. وتعد مباراة كأس السوبر اليوم هي الأولى بين فريقين من الجزائر ومصر على الإطلاق.
وتقول الإحصاءات إن الأهلي المصري فاز ببطولة السوبر في 6 مناسبات من قبل، من أصل 7 مشاركات فيها، فيما لم يفز بها وفاق سطيف الجزائري من قبل. إلا أن المقابلة الوحيدة بين الفريقين كانت عام 1988 في مسابقة دوري الأبطال، وفاز بها وفاق سطيف بضربات الترجيح.
وسجل وفاق سطيف لقبين قاريين من قبل، في بطولة أبطال أفريقيا عامي 1988 و2014، ويطمح اليوم في تسجيل بطولته القارية الثالثة. فيما يعد الأهلي أكثر أندية العالم تتويجا بالألقاب القارية (20 لقبا)، حيث حصل على ألقاب دوري أبطال أفريقيا 8 مرات، وكأس الكؤوس الأفريقية 4 مرات، والسوبر الأفريقي 6 مرات، والكأس الأفرو - آسيوية مرة واحدة وكأس الكونفدرالية مرة واحدة أيضا.
وبعيدا عن طموحات الفريقين الكروية، فإن المصريين على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم الكروية، أو حتى أولئك من غير المهتمين بكرة القدم، يترقبون المباراة بأعين ترنو إلى «لحظة فرح»، تنتشلهم من الهموم. خاصة بعد أن خيمت الأحزان على الأجواء الكروية بحادث جديد قبل أسبوعين أسفر عن مقتل ما يصل إلى نحو 20 من مشجعي كرة القدم في محيط استاد لكرة القدم بالقاهرة، وما زالت التحقيقات تجري للوقوف على أسبابه حتى الآن.
ولم تهنأ الجماهير المصرية بقرار عودتها الجزئية إلى المدرجات، الذي صدر قبل المباراة بأيام لتواجه الصدمة مجددا، وذلك بعد 3 أعوام من الحظر عقب حادث مؤسف آخر نجم عنه وفاة 74 مشجعا في مباراة أخرى في مدينة بورسعيد (شمال شرقي القاهرة)، وما زالت ملابسات الحادث منظورة أمام القضاء المصري.
وما بين هموم المباريات، والأحزان على ضحايا مصريين ذبحوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في الأراضي الليبية، مرورا بالقلق والترقب على حال آلاف آخرين من العالقين هناك الذين تسعى الحكومة المصرية جاهدة لإعادتهم سالمين، بينما تشن الدولة المصرية حربا على الإرهاب سواء في سيناء أو على الأراضي الليبية بالتنسيق مع حكومتها الرسمية، تتعلق عيون المصريين بالشاشات عسى أن يقتنصوا منها اليوم «شيئا من الفرحة».
ورغم وجود بعض القلق الشعبي المصري من إقامة المباراة في الجزائر، حيث تتداعى إلى ذاكرة المصريين ذكريات مباراة البلدين الشهيرة في تصفيات كأس العالم عام 2010، إلا أن التقارير الواردة من الجزائر أثلجت قلوب المصريين، بعد إشادتها بحسن الوفادة الكبير الذي وجده الفريق المصري الزائر على المستويين الشعبي والرسمي، ما بدد أي مخاوف وأعاد إلى الأذهان العلاقات الراسخة بين الشعبين، والتي لم تشهد على مدار عقود أي منغصات.
 



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.