مقتل محتج برصاص الحوثيين في اليمن

الرئيس عبد ربه منصور هادي يغادر منزله لأول مرّة

قال نشطاء إن المتمردين الحوثيين فتحوا النار على محتجين في مدينة إب بوسط اليمن اليوم (السبت)، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر. وتجمع الحشد في ميدان بعد التوصل لاتفاق جديد لاقتسام السلطة، أمس، احتجاجا على دور الحوثيين في الإطاحة بالحكومة الشهر الماضي.
وبعد إطلاق النار خرج آلاف آخرون إلى الشوارع للاحتجاج. وقال شهود إن «الحوثيين ينشرون المزيد من قوات الأمن ردا على ذلك».
وكانت الفصائل السياسية اليمنية اتفقت، أمس، على تشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد والسماح لحكومة بتسيير الأعمال بعد سيطرة الحوثيين على السلطة.
ويخشى الغرب أن تتيح الاضطرابات في اليمن الفرصة أمام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لتدبير المزيد من الهجمات على أهداف دولية.
وذكر سكان أن طائرة من دون طيار دمرت سيارة تنقل أشخاصا يشتبه أنهم من التنظيم في محافظة شبوة الواقعة في جبال جنوب اليمن الوعرة في وقت متأخر من مساء أمس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل.
واعترفت الولايات المتحدة بأنها تشن غارات بطائرات من دون طيار على أهداف للمتشددين في اليمن، لكنها لا تعلق على هجمات بعينها. وأثارت الهجمات التي يروح ضحيتها مدنيون في بعض الأحيان، غضب كثير من مواطني اليمن. وغادر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي منزله اليوم لأول مرة منذ وضعه قيد الإقامة الجبرية، ولم يتضح على الفور ماذا إذا كان الحوثيون أطلقوا سراحه من الإقامة الجبرية أو أنه تمكن من الهرب.
وأكدت مصادر لـ«رويترز» أن الرئيس السابق وصل إلى منزله في منطقة خور مكسر في عدن.
وأفاد السكان أن السيارة التي استهدفتها الغارة كانت تتحرك في منطقة وادي الحوطة بشبوة، وشاهدوا النيران تتصاعد من السيارة وسمعوا أصوات انفجارات صغيرة منها بعد الغارة.