قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«المرحلة صفر كانت إعادة فتح المدارس في 26 أبريل (نيسان). اضطلعنا بهذه الأولوية التربوية وباستراتيجية التعايش مع الفيروس، وذلك في ظل معدل إصابات مرتفع، أعلى من جيراننا... بعد ذلك سنفتح على 4 مراحل. في 3 مايو (أيار)، سنضع حداً للتصاريح والقيود على التنقل. واعتباراً من 19 مايو، علينا استعادة نموذج عيشنا على الطريقة الفرنسية، مع لزوم الحذر والمسؤولية».
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

«إنه اتفاق (الاتفاق النووي الإيراني) سيئ، سيدفع المنطقة نحو الحرب بسرعة... أي طرف يسعى لمنافع قصيرة الأمد يجب أن يكون واعياً بالمدى الطويل... لن تسمح إسرائيل لإيران بالحصول على أسلحة نووية. إيران ليست لديها حصانة في أي مكان. طائراتنا يمكنها أن تصل أي موقع في الشرق الأوسط، وبالطبع إيران».
وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين

«نكاد لا نصدق ما يحصل في الهند. الوضع هناك مقلق للغاية بالنسبة لنا كقارة... هذا يؤكد لنا أنه علينا كقارة أن نكون مستعدين... إن (تفشي جائحة كوفيد 19) جرس إنذار. لا يمكننا أن نبقى غير مبالين لما يحدث في الهند. علينا التحرك الآن بحزم وبشكل جماعي».
جون نكينغاسونغ، مدير مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا

«لا نستطيع فهم الوضع؛ نرى عروضا لفظية بالتعاون في مجالات ذات اهتمام مشترك. بعض الأمور تهمنا وبعض الأمور تهم الأميركيين، ومن الطبيعي أننا نستطيع أن نتفاعل... وبعد يوم أو حتى بالتزامن مع تلك التصريحات، يأتي تصرف بشأن ردع روسيا أو ببساطة اتخاذ خطوة عدائية، ويعقّد ذلك عملية تحليل الوضع من قبل الجانب الروسي»
دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين



ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل
TT

ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل

مع أن «الحزب الديمقراطي الحر»، الذي يعرف في ألمانيا بـ«الحزب الليبرالي»، حزب صغير نسبياً، مقارنةً بالقطبين الكبيرين «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» (المحافظ) و«الحزب الديمقراطي الاجتماعي» (الاشتراكي)، فإنه كان غالباً «الشريك» المطلوب لتشكيل الحكومات الائتلافية المتعاقبة.

النظام الانتخابي في ألمانيا يساعد على ذلك، فهو بفضل «التمثيل النسبي» يصعّب على أي من الحزبين الكبيرين الفوز بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم منفرداً. والحال أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تحكم ألمانيا حكومات ائتلافية يقودها الحزب الفائز وبجانبه حزب أو أحزاب أخرى صغيرة. ومنذ تأسيس «الحزب الديمقراطي الحر»، عام 1948، شارك في 5 حكومات من بينها الحكومة الحالية، قادها أحد من الحزبين الأساسيين، وكان جزءاً من حكومات المستشارين كونراد أديناور وهيلموت كول وأنجيلا ميركل.

يتمتع الحزب بشيء من الليونة في سياسته التي تُعد «وسطية»، تسمح له بالدخول في ائتلافات يسارية أو يمينية، مع أنه قد يكون أقرب لليمين. وتتمحور سياسات

الحزب حول أفكار ليبرالية، بتركيز على الأسواق التي يؤمن بأنها يجب أن تكون حرة من دون تدخل الدولة باستثناء تحديد سياسات تنظيمية لخلق أطر العمل. وهدف الحزب الأساسي خلق وظائف ومناخ إيجابي للأعمال وتقليل البيروقراطية والقيود التنظيمية وتخفيض الضرائب والالتزام بعدم زيادة الدين العام.

غينشر

من جهة أخرى، يصف الحزب نفسه بأنه أوروبي التوجه، مؤيد للاتحاد الأوروبي ويدعو لسياسات أوروبية خارجية موحدة. وهو يُعد منفتحاً في سياسات الهجرة التي تفيد الأعمال، وقد أيد تحديث «قانون المواطنة» الذي أدخلته الحكومة وعدداً من القوانين الأخرى التي تسهل دخول اليد العاملة الماهرة التي يحتاج إليها الاقتصاد الألماني. لكنه عارض سياسات المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المتعلقة بالهجرة وسماحها لمئات آلاف اللاجئين السوريين بالدخول، فهو مع أنه لا يعارض استقبال اللاجئين من حيث المبدأ، يدعو لتوزيعهم «بشكل عادل» على دول الاتحاد الأوروبي.

من أبرز قادة الحزب، فالتر شيل، الذي قاد الليبراليين من عام 1968 حتى عام 1974، وخدم في عدد من المناصب المهمة، وكان رئيساً لألمانيا الغربية بين عامي 1974 و1979. وقبل ذلك كان وزيراً للخارجية في حكومة فيلي براندت بين عامي 1969 و1974. وخلال فترة رئاسته للخارجية، كان مسؤولاً عن قيادة فترة التقارب مع ألمانيا الديمقراطية الشرقية.

هانس ديتريش غينشر زعيم آخر لليبراليين ترك تأثيراً كبيراً، وقاد الحزب بين عامي 1974 و1985، وكان وزيراً للخارجية ونائب المستشار بين عامي 1974 و1992، ما جعله وزير الخارجية الذي أمضى أطول فترة في المنصب في ألمانيا. ويعتبر غينشر دبلوماسياً بارعاً، استحق عن جدارة لقب «مهندس الوحدة الألمانية».