متوسط اليوم على كوكب الزهرة يعادل ثلثي سنة الأرض

كوكب الزهرة (ناسا)
كوكب الزهرة (ناسا)
TT

متوسط اليوم على كوكب الزهرة يعادل ثلثي سنة الأرض

كوكب الزهرة (ناسا)
كوكب الزهرة (ناسا)

كوكب الزهرة لا يزال يمثل لغزا كبيرا، فهو الكوكب الأقرب للأرض، ومع ذلك يكشف القليل عن نفسه، بسبب غطاء غير شفاف من الغيوم يحيط به، لكن فريقا بحثيا بقيادة جامعة كاليفورنيا الأميركية، استطاع من خلال متابعة الارتداد المتكرر للموجات الراديوية عن سطح الكوكب على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، الكشف عن بعض المعلومات حول الكوكب مثل الطول الدقيق ليوم واحد على الكوكب وميل محوره وحجم قلبه.
واستخدم الفريق البحثي موجات الراديو باتجاه الزهرة من هوائي غولدستون الذي يبلغ عرضه 70 مترًا في صحراء موهافي بكاليفورنيا، حيث تعمل موجات الراديو مثل مصباح يدوي والمناظر الطبيعية للكوكب مثل ملايين العاكسات الصغيرة، وبتتبع هذه الانعكاسات يمكن استنتاج عدة خصائص حول الكوكب.
وأظهرت القياسات الجديدة التي تم نشر تفاصيلها أول من أمس في دورية «نيتشر أسترونومي»، أن «متوسط اليوم على كوكب الزهرة يدوم 243.0226 يومًا أرضيًا، أي ما يقرب من ثلثي سنة الأرض، وما هو أكثر من ذلك، أن معدل دوران كوكب الزهرة يتغير دائمًا، أي أن القيمة التي يتم قياسها في وقت واحد ستكون أكبر قليلاً أو أصغر من القيمة السابقة، وقدر الفريق طول اليوم من كل قياس فردي، ولاحظوا اختلافات لا تقل عن 20 دقيقة».
وقال جان لوك مارغو، أستاذ علوم الأرض والكواكب والفضاء بجامعة كاليفورنيا، والذي قاد البحث في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة، «من المرجح أن يكون السبب وراء هذا الاختلاف هو الغلاف الجوي الثقيل لكوكب الزهرة، والذي يتبادل الكثير من الزخم مع أرضه الصلبة، مما يؤدي إلى تسريع وإبطاء دوران الكوكب، ويحدث هذا على الأرض أيضًا، لكن التبادل يضيف أو يطرح ميلي ثانية واحدة فقط من كل يوم، ولكن التأثير أكثر دراماتيكية على كوكب الزهرة لأن الغلاف الجوي أكبر بنحو 93 مرة من كتلة الأرض، وبالتالي فإن له زخمًا أكبر للتداول».
وعن قيمة هذا الاكتشاف يوضح مارغو أن «هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الأرض والزهرة، فكل الكواكب الصخرية لها نفس الحجم والكتلة والكثافة تقريبًا، وتوفر الأساسيات مثل عدد الساعات في يوم كوكب الزهرة بيانات مهمة لفهم التواريخ المتباينة لهذه العوالم المجاورة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".