البرتغال تدشن أطول جسر مشاة مُعلّق في العالم

أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)
أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)
TT

البرتغال تدشن أطول جسر مشاة مُعلّق في العالم

أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)
أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)

على علو 175 متراً فوق نهر بايفا، دشنت البرتغال أطول جسر مشاة معلق في العالم في شمال البلاد، وهو يتخطى بطوله البالغ 516 متراً الرقم القياسي السابق العائد منذ عام 2017 إلى عبارة شارل كوونن في جبال الألب السويسرية. ويتألف هذا الجسر المعلق في منطقة أروكا من 127 منصة مشبكة متصلة ببعضها البعض ودعائم معدنية يبلغ طول كل منها 1.20 متر وترتبط بأسلاك فولاذية مع الركائز المقامة على شكل حرف «في» اللاتيني من جانبي الجسر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كانت هذه المنطقة على ضفاف نهر بايفا تضم أصلاً مساراً ممتداً على ثمانية كيلومترات من العبارات الخشبية التي تصل حتى عمق الوادي. وقبل التدشين الرسمي الأحد والافتتاح أمام السياح في اليوم التالي، تمكن السياح المحليون من التنقل على الجسر المسمى «516 أروكا»، في إشارة إلى طوله القياسي.
وقال مارسيو سواريس المقيم في المنطقة، «أعيش هنا وعندما سمعت للمرة الأولى عن مشروع الجسر هذا، لم أصدق الأمر حقاً. لكني اليوم فخور جدياً بوجودي هنا» وعيش هذه «التجربة الفريدة». كذلك قال خوي برانداو المقيم أيضاً في المنطقة، «أنصحكم بقوة بالمجيء إلى هنا حتى لو كنتم ممن يشعرون بالدوار (في المرتفعات)، أقر بأني لم أعانِ أي مشكلة البتة».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».