البرتغال تدشن أطول جسر مشاة مُعلّق في العالم

أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)
أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)
TT

البرتغال تدشن أطول جسر مشاة مُعلّق في العالم

أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)
أطول جسر مشاة معلّق في شمال البرتغال (رويترز)

على علو 175 متراً فوق نهر بايفا، دشنت البرتغال أطول جسر مشاة معلق في العالم في شمال البلاد، وهو يتخطى بطوله البالغ 516 متراً الرقم القياسي السابق العائد منذ عام 2017 إلى عبارة شارل كوونن في جبال الألب السويسرية. ويتألف هذا الجسر المعلق في منطقة أروكا من 127 منصة مشبكة متصلة ببعضها البعض ودعائم معدنية يبلغ طول كل منها 1.20 متر وترتبط بأسلاك فولاذية مع الركائز المقامة على شكل حرف «في» اللاتيني من جانبي الجسر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كانت هذه المنطقة على ضفاف نهر بايفا تضم أصلاً مساراً ممتداً على ثمانية كيلومترات من العبارات الخشبية التي تصل حتى عمق الوادي. وقبل التدشين الرسمي الأحد والافتتاح أمام السياح في اليوم التالي، تمكن السياح المحليون من التنقل على الجسر المسمى «516 أروكا»، في إشارة إلى طوله القياسي.
وقال مارسيو سواريس المقيم في المنطقة، «أعيش هنا وعندما سمعت للمرة الأولى عن مشروع الجسر هذا، لم أصدق الأمر حقاً. لكني اليوم فخور جدياً بوجودي هنا» وعيش هذه «التجربة الفريدة». كذلك قال خوي برانداو المقيم أيضاً في المنطقة، «أنصحكم بقوة بالمجيء إلى هنا حتى لو كنتم ممن يشعرون بالدوار (في المرتفعات)، أقر بأني لم أعانِ أي مشكلة البتة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».