بلينكن سيزور أوكرانيا تضامناً معها بعد تحرّكات القوات الروسية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

بلينكن سيزور أوكرانيا تضامناً معها بعد تحرّكات القوات الروسية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة لأوكرانيا الشهر المقبل للتعبير عن دعم واشنطن «الثابت» لكييف بعد حشد روسيا أخيراً ما يصل إلى مئة ألف جندي قرب حدود أوكرانيا الشمالية والشرقية وفي القرم، ما أثار القلق من احتمال حدوث تصعيد. لكن موسكو أعلنت في 23 الجاري أنها بدأت سحب قواتها، في إعلان قوبل بترحيب من كييف وحلف شمال الأطلسي.
وأفاد بيان صدر عن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس بأن الزيارة المقررة في الخامس والسادس من مايو (أيار) تهدف إلى «تأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في وجه عدوان روسيا المتواصل». ومن المقرر أن يلتقي بلينكن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينيسكي خلال الزيارة.
جدير بالذكر أن كييف تخوض مواجهات ضد انفصاليين موالين لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقا منذ العام 2014، بعدما ضمّت موسكو شبه جزيرة القرم.
وانهار هذا العام اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه في يوليو (تموز) الماضي، مع ارتفاع حدة المواجهات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين منذ يناير (كانون الثاني).
وعلى الرغم من نفي موسكو، يُنظر بشكل واسع إلى الانفصاليين على أنهم يحظون بدعم سياسي وعسكري روسي، في نزاع أودى بأكثر من 13 ألف شخص، كما ذكرا وكالة الصحافة الفرنسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.