قُتل ما لا يقل عن 44 شخصاً سحقاً، في حشد، خلال احتفال ديني في إسرائيل، اليوم (الجمعة)، فيما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه «كارثة كبيرة»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت سلطات الإنقاذ أعلنت، في وقت سابق، مقتل 28 شخصاً عندما حدث التدافع، إثر احتشاد عشرات الآلاف من اليهود المتشددين عند قبر الحاخام شيمعون بار يوشاي، لاحتفال لاك بوعومر السنوي الديني، الذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني والرقص.
وقال شهود عيان إن الناس تعرضوا للاختناق أو السحق تحت الأقدام في ممر ضيق مزدحم.
وذكرت خدمة «ماجن ديفيد أدوم» للإسعاف أن طائرات هليكوبتر نقلت الجرحى إلى مستشفيات في شمال إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات البحث والإنقاذ والفرق الطبية تدفقت على مكان الحادث.
ووصف مسؤولو الإسعاف الحادث بأنه تدافع، وقالوا إن 103 أشخاص أصيبوا، فيما وُصِف بأنه تدافع، وقال شهود إن من بين الضحايا أطفالاً.
وقال شلومو كاتز (36 عاماً): «كنا نقف وننتظر أصدقائنا وكنا ندخل للرقص، وفجأة رأينا مسعفين من (ماجن ديفيد أدوم) يهرولون»، ثم رأى سيارات الإسعاف تخرج «واحدة تلو الأخرى»، وأدرك أن خطباً ما حدث.
وتابع: «تنحينا جانباً بينما كانت سيارات الإسعاف تخرج وتدخل، وانتظرنا حتى تمكنا من الخروج ببطء».
ويعتبر هذا الضريح من أقدس الأماكن في العالم اليهودي، وهو موقع مزار سنوي.
وتم تنظيم هذا التجمع في تحدّ لمسؤولي الصحة الذين أبدوا قلقهم من أن الازدحام يمكن أن يشكل خطر الإصابة بـ«كوفيد - 19». ووصف نتنياهو الحادث على موقع «تويتر» بأنه «كارثة كبيرة».