التعاون والشباب يستعدان لاستئناف الدوري بمواجهة ودية

من تدريبات التعاون الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات التعاون الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

التعاون والشباب يستعدان لاستئناف الدوري بمواجهة ودية

من تدريبات التعاون الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات التعاون الأخيرة (الشرق الأوسط)

تقرر أن يخوض التعاون مباراة ودية ضد فريق الشباب، يوم السبت المقبل، ضمن استعدادات الفريقين لخوض بقية المباريات في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الذي دخل الجولات الأخيرة والحاسمة.
وستقام المباراة بين الفريقين على مدينة المجمعة الرياضية ليمثل ذلك «ملعباً محايداً» بين الفريقين الساعيين بجدية لمواصلة التقدم في الدوري، حيث ينافس التعاون على ثالث الترتيب فيما يسعى الشباب إلى حصد الدوري.
وتنتظر التعاون مباراة ديربي القصيم منتصف شهر مايو (أيار) المقبل، حينما يواجه الرائد، ضمن مباريات الجولة 27، التي يسعى من خلالها التعاون إلى استعادة النتائج الإيجابية بعد أن تعطل في المباراة الماضية ضد الفتح وخسر بنتيجة 3 - 4 في المباراة المقدمة من الجولة 28.
كما أن الاستحقاق الأهم الذي ينتظر التعاون هو نهائي كأس الملك الذي سيخوضه الفريق ضد الفيصلي، وهذا ما يجعل المدرب يعمل على تجهيز العناصر الأساسية والبدلاء للفترة القادمة الحاسمة في تاريخ النادي.
وكان مدرب التعاون البريطاني نيستور آل مايسترو قد منح لاعبيه إجازة قصيرة في فترة التوقف، بعد أن تم خوض مواجهة الفتح الماضية قبل أن يبدأ مهمته في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في تلك المباراة التي باتت تهدد موقع الفريق في جدول ترتيب الدوري، حيث يحل التعاون رابعاً برصيد 41 نقطة.
وتحدث المدرب آل مايسترو للاعبيه عن الأخطاء التي حصلت في المباراة الماضية وأكد لهم ضرورة التركيز في المباريات الحاسمة من بطولة الدوري والكأس، من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة.
وقال المدرب إن المباراة الماضية لم يكن فيها الفريق بالصورة المطلوبة، وإنه يود أن يقدم اللاعبون ما عليهم داخل أرض الملعب، أما الفوز والخسارة فهما واردان في كرة القدم.
ورفض المدرب التقليل من أداء بعض اللاعبين في بعض المراكز، خصوصاً في خط الدفاع الذي استقبل أربعة أهداف في المباراة الماضية، معتبراً أن الجميع يتحمل في هذا الجانب ولا يمكنه لوم لاعبين بعينهم.
وطالب المدرب لاعبيه بالتركيز في كل مباراة على حدة في مواجهات الحسم وعدم التفكير في مباراة أو مناسبة وتناسي ما قبلها من استحقاقات.
كما أشاد بالعطاءات التي قدموها منذ حضوره، وأن الأخطاء واردة، وعليهم أن يركزوا، معترفاً بأن نهائي بطولة الكأس يعد الأهم لديه، دون التقليل من أهمية الاستحقاقات قبله.
وتتركز مهمة مدرب التعاون الذي تم التعاقد معه في الثلث الأخير من هذا الموسم على الوصول لثالث الترتيب من أجل ضمان خوض ملحق النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا، تحسباً لعدم الفوز في النهائي، الذي سيُمنح الفائز فيه بطاقة صعود مباشرة لدور المجموعات في البطولة القارية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.