«موانئ دبي العالمية» تطلق منصة تجارة إلكترونية للبيع بالجملة

الشركة الإماراتية أكدت أنها ستسهم في تسريع التدفق التجاري حول العالم

«موانئ دبي» أكدت أنه من خلال الجمع بين منصة «دوباي دوت كوم» والبنية التحتية اللوجيستية المادية للمجموعة سيتم حل عدد من التحديات الرئيسية التي تواجه نمو التجارة الإلكترونية (وام)
«موانئ دبي» أكدت أنه من خلال الجمع بين منصة «دوباي دوت كوم» والبنية التحتية اللوجيستية المادية للمجموعة سيتم حل عدد من التحديات الرئيسية التي تواجه نمو التجارة الإلكترونية (وام)
TT

«موانئ دبي العالمية» تطلق منصة تجارة إلكترونية للبيع بالجملة

«موانئ دبي» أكدت أنه من خلال الجمع بين منصة «دوباي دوت كوم» والبنية التحتية اللوجيستية المادية للمجموعة سيتم حل عدد من التحديات الرئيسية التي تواجه نمو التجارة الإلكترونية (وام)
«موانئ دبي» أكدت أنه من خلال الجمع بين منصة «دوباي دوت كوم» والبنية التحتية اللوجيستية المادية للمجموعة سيتم حل عدد من التحديات الرئيسية التي تواجه نمو التجارة الإلكترونية (وام)

أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية إطلاق منصة إلكترونية عالمية لتجارة الجملة، وذلك ابتداءً من رواندا في أفريقيا مع خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء أفريقيا والعالم، حيث أشارت الشركة الإماراتية إلى أن موقع «دوباي دوت كوم» سيضيف ممرات تجارية رقمية إلى القنوات التجارية الفعلية، التي أنشأتها الشركة في القارة الأفريقية من خلال استثماراتها في الموانئ والمحطات والعمليات اللوجيستية.
وأضافت «موانئ دبي» أن المنصة ستعتمد على التعاون مع الشركات المحلية والحكومة الرواندية للمساعدة في إتاحة وصول المؤسسات الإماراتية الصغيرة والمتوسطة إلى الأسواق العالمية، وذلك بالاستفادة من خدمات سلسلة التوريد المتكاملة في مجموعة موانئ دبي العالمية لتلبية طلبات التصدير وتسلم البضائع، وتتيح المنصة أمام الشركات العالمية فرصة إيجاد شركاء تجاريين جُدد في أفريقيا وخدمتهم بما يفتح مجالاً واسعاً للوصول إلى الأسواق سريعة النمو.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن الأسواق الإلكترونية عبر الإنترنت تعد فرصة مهمة لتحقيق النمو الاقتصادي في أفريقيا التي تُسجل اليوم نسبة تقل عن 0.5 في المائة من إجمالي التجارة الإلكترونية العالمية، وفقاً لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة، في الوقت الذي بلغت فيه التجارة بين دولة الإمارات ورواندا في العام 2018 نحو 1.6 مليار درهم (434.8 مليون دولار) في ظل نمو حجم التجارة بينهما على مدار العقد الماضي، في إطار العلاقات الثنائية وتوسع الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وقالت كلير أكامانزي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية في رواندا: «من خلال موقع (دوباي دوت كوم) سيتمكن رواد الأعمال في رواندا من جعل المستحيل ممكناً لفتح قنوات للتجارة مع الإمارات وغيرها من الدول، ويلجأ الأفراد والشركات حول العالم إلى حلول التكنولوجيا لمساعدتهم خلال مرحلة التعافي من جائحة «كوفيد – 19» وتسهيل وصولهم إلى ممرات التجارة العالمية، حيث يمكن لمنصات التجارة الإلكترونية ذات المستوى العالمي والمدعومة بشبكات لوجيستية مبتكرة وموثوقة أن تُلبي جميع متطلبات العمليات التجارية وتُحول طريقة إنجاز الأعمال في جميع أنحاء القارة الأفريقية».
من جهته، قال محمود البستكي، المدير التنفيذي للعمليات في دبي التجارية العالمية: «يمثل موقع (دوباي دوت كوم) نموذجاً جديداً مبتكراً للشراكة مع دولة الإمارات لتعزيز القدرات الحالية في رواندا وفتح الأعمال والأسواق بصورة أساسية من خلال تمكين التجارة وتحقيق الابتكار، وستتيح هذه المنصة التكنولوجية أمام الشركات المحلية في رواندا فرصة للتحول إلى مؤسسات تصنيع وتصدير دولية عبر ربطها بأسواق جديدة في أفريقيا والشرق الأوسط وبالتالي باقي أنحاء العالم».
وأضاف: «يشمل ذلك الترويج للصادرات القيّمة في رواندا مثل الشاي والقهوة والأعمال الزراعية من خلال شبكة تركز على ترقية لوجيستيات سلسلة التوريد في البلاد، ضمن المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، فضلاً عن إتاحة الوصول إلى الأدوات الرقمية الجديدة التي ستساعد الشركات المحلية على الازدهار، ونحن بهذا لا نبني فقط في رواندا نحن نبني مع رواندا من أجل رواندا».
بدوره، قال مايك باسكاران، المدير التنفيذي لشؤون العمليات للخدمات اللوجيستية والتكنولوجيا لدى موانئ دبي العالمية: «تستثمر موانئ دبي العالمية في بناء مستقبل التجارة العالمية وتتمثل رؤيتنا في إنشاء ممرات أكثر كفاءة للتجارة لخدمة عملائنا من خلال موانئنا وخدماتنا اللوجيستية والتكنولوجيا الرقمية التي تسهم في تحسين كفاءة العمليات والتي ندعمها الآن من خلال منصات التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، ونحن فخورون بمساهمتنا في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والازدهار المتنامي للقارة الأفريقية».



تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.