ملف تدريب المعارضة السورية.. من«سي آي إيه» إلى البنتاغون

3 برامج لتدريب {المعتدلين} قد تشمل 60 ألف مقاتل

طفلة سورية لجأت مع عائلتها إلى مراكز اللجوء التي غطتها الثلوج في إسطنبول أمس (إ.ب.أ)
طفلة سورية لجأت مع عائلتها إلى مراكز اللجوء التي غطتها الثلوج في إسطنبول أمس (إ.ب.أ)
TT

ملف تدريب المعارضة السورية.. من«سي آي إيه» إلى البنتاغون

طفلة سورية لجأت مع عائلتها إلى مراكز اللجوء التي غطتها الثلوج في إسطنبول أمس (إ.ب.أ)
طفلة سورية لجأت مع عائلتها إلى مراكز اللجوء التي غطتها الثلوج في إسطنبول أمس (إ.ب.أ)

كشفت مصادر سورية معارضة عن انتقال ملف تدريب المعارضة السورية المعتدلة من يد الاستخبارات المركزية الأميركية «سي أي إيه» إلى وزارة الدفاع «البنتاغون»، وقد ترجم ذلك بزيادة عدد القوى الخاضعة للتدريب، لكنه لن يشمل تقدما في نوعية التسليح، كما أكد مدير مركز «مسارت» السوري المعارض لؤي المقداد الموجود في واشنطن لـ«الشرق الأوسط».
وبرنامج التدريب الذي أطلقته الولايات المتحدة لعناصر المعارضة السورية المعتدلة من تركيا، على أن يستكمل في عدة دول أخرى مؤيدة للمعارضة السورية من بينها المملكة العربية السعودية وقطر والأردن، هو الثالث من نوعه، وهو البرنامج الثاني الذي تديره الولايات المتحدة لتدريب المعارضة السورية التي تصفها واشنطن بـ«المعتدلة». وكانت هناك مساعدة أميركية مالية تقدر بمليونين ونصف المليون دولار شهريا توزع على الجبهات القتالية الخمس بمعدل 500 ألف دولار لكل جبهة.
وكان البرنامج الأول بدأ لتدريب التشكيلات المعتدلة في المعارضة السورية حيث كانت كل دورة تضم من 60 إلى 70 مقاتلا، ينتقلون إلى الأردن أو قطر حيث يجري تدريبهم على الأسلحة الفردية، بالإضافة إلى تمارين رياضية لتقوية الأجسام ومحاضرات فكرية تتركز حول «أخلاقيات الحرب» والمواثيق الدولية والمعاهدات التي ترعى العمليات العسكرية.
وأوضح لؤي المقداد أن كلام اللواء سليم إدريس وزير الدفاع في حكومة الائتلاف عن 60 ألف مقاتل، ليس مقصودا به من سيتخرج من البرنامج الأميركي، بل هو عبارة عن برنامج ثالث أعده إدريس بالتعاون مع رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة، يهدف إلى إعداد قوة مؤلفة من نحو 2000 مقاتل يكونون نواة الجيش المزمع تشكيله لمواجهة النظام والفصائل المتحالفة معه، وهو رقم قابل للتطوير ليصل إلى 60 ألف مقاتل في حال تأمنت المقومات اللازمة، مشيرا إلى أن وعودا قطعت من قبل الأميركيين بالمساعدة في هذا المجال المنفصل تماما عن مشروع التدريب القائم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.