افتتاح مكتب أذربيجان السياحي في إسرائيل

TT

افتتاح مكتب أذربيجان السياحي في إسرائيل

اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، قرار أذربيجان، فتح مكتب رسمي في إسرائيل لأغراض السياح والتعاون التجاري، بمثابة «قفزة في علاقات التحالف الاستراتيجي بين البلدين»، و«خطوة نحو ضم أذربيجان الإسلامية إلى اتفاقيات إبراهيم»، التي شملت تطبيعا للعلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وقال أشكنازي في بيان صادر عن مكتبه، إن «أذربيجان هي دولة حليفة وصديقة وتعتبر المزود الرئيسي لنا في مجال النفط. وقد اتفقت مع ممثلي حكومتها على تطوير العلاقات بيننا على مختلف المستويات، لما فيه مصلحة التطور الاقتصادي للبلدين». وأكد أشكنازي أن فتح مكتبين للسياحة والتعاون الاقتصادي هو مقدمة لفتح سفارة لأذربيجان في إسرائيل.
وكانت (اللجنة المشتركة لتعزيز العلاقات الإسرائيلية - الأذربيجانية)، قد عقدت اجتماعها الثاني عبر الشبكة الافتراضية، الأربعاء، بغرض تعزيز العلاقات الثنائية والتجارة بين الجانبين، علما بأن الاجتماع الأول للجنة كان قد عقد في عام 2018.
وقاد الاجتماع الأخير، كل من أشكنازي ووزير الاقتصاد الأذربيجاني، ميخائيل جباروف. وقد استهل الوزيران الاجتماع بمحادثة بينهما، ناقشا فيها التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط والتعاون المحتمل بين البلدين. وأعلن جباروف، قرار بلاده فتح مكتبين في إسرائيل، للسياحة والتعاون الاقتصادي، وقال إن بلاده معنية بتطوير العلاقات، وفي هذا السبيل تدرس إمكانية الاعتراف بشهادة التطعيم الإسرائيلية، والسماح للسياح الإسرائيليين بدخول أذربيجان بلا حجر أو فحص.
وقالت الخارجية: «في إطار المؤتمر، تقرر دفع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصحي، وإنشاء مجموعة عمل مشتركة بين الوزارات في مجال الزراعة، وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المياه وتحلية المياه». ولفتت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت أذربيجان وجهة سياحية مهمة للإسرائيليين (حوالي 50 ألف سائح سنوياً قبل كورونا). وقالت إن الجانبين الآن في مراحل متقدمة من الاستعداد لتوقيع اتفاقيات السياحة والطيران.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.