تجربة فريدة... السحور وسط المومياوات (صور)

أشخاص يتناولون وجبة الإفطار قرب المومياوات (رويترز)
أشخاص يتناولون وجبة الإفطار قرب المومياوات (رويترز)
TT

تجربة فريدة... السحور وسط المومياوات (صور)

أشخاص يتناولون وجبة الإفطار قرب المومياوات (رويترز)
أشخاص يتناولون وجبة الإفطار قرب المومياوات (رويترز)

أصبح بإمكان المصريين الاستمتاع بتجربة طعام فريدة من نوعها في شهر رمضان المبارك، حيث يستطيع الزوار تناول وجبات الإفطار والسحور في مطعم جديد على مسافة أمتار قليلة من 22 مومياء ملكية تم نقلها مؤخراً إلى المتحف القومي للحضارة في القاهرة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وافتُتح المطعم الذي يحمل اسم «مولاي»، قبل عشرة أيام من حلول رمضان، ليكون أول مكان لتناول الطعام في المتحف.

أوضحت صاحبة المطعم دينا الصبان أن هدف الفكرة إتاحة فرصة نادرة للزوار لتناول الطعام والاستمتاع بعد ذلك بزيارة ليلية للمتحف.
ويفتح المتحف أبوابه من التاسعة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر، لكنه يُفتح من الساعة 8 حتى 11 مساءً خصيصاً لزوار المطعم، حسبما يقول المدير التنفيذي للمتحف أحمد غنيم.
وتحدث بعض الزبائن عن تجربتهم في المطعم وانطباعاتهم إزاء التجربة، وقالت فريدة مصطفى: «هي تجربة فريدة»، وذكر معتز قطب: «كنا افتقدنا فكرة أن نلتقي حول إفطار رمضان. هذه فكرة جميلة وأعتقد أنها فريدة في مصر. وهي تتيح القيام بأمرين في وقت واحد: تناول الطعام وزيارة المتحف».

ونَقَل موكب ضخم 22 مومياء ملكية مصرية قديمة عبر القاهرة في وقت سابق من أبريل (نيسان) من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في مدينة الفسطاط بالقاهرة القديمة، وافتُتح المتحف رسمياً في الثالث من أبريل. وافتُتحت قاعة المومياوات الملكية للزوار يوم 18 من الشهر نفسه، وفقاً لموقع المتحف على الإنترنت.
يذكر أنه بعد الفتح الإسلامي لمصر عام 641 ميلادياً على يد عمرو بن العاص، أصبحت الفسطاط عاصمة لها في العصر الأموي.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.