وزنها 6 كيلوغرامات... ولادة ثاني أضخم طفلة في بريطانيا

الطفلة إميليا (ديلي ميل)
الطفلة إميليا (ديلي ميل)
TT

وزنها 6 كيلوغرامات... ولادة ثاني أضخم طفلة في بريطانيا

الطفلة إميليا (ديلي ميل)
الطفلة إميليا (ديلي ميل)

أنجبت سيدة بريطانية طفلة يبلغ وزنها 13 رطلاً (6 كيلوغرام) لتصبح بذلك ثاني أضخم رضيعة في المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أنجبت أمبر كمبرلاند (21 عاماً)، التي تعيش في مقاطعة أوكسفوردشاير، في جنوب شرقي إنجلترا، ابنتها إميليا في 16 أبريل (نيسان) الحالي، وذلك بعد أن ظن الأطباء في البداية بأنها حامل في توأم بسبب كبر حجم بطنها.
ويُعتقد أن إميليا هي ثاني أضخم طفلة ولدت في المملكة المتحدة، وذلك بعد طفلة أخرى ولدت في 2012 وبلغ وزنها 14 رطلاً و4 أوقية (6.5 كيلوغرام).
واستمر المخاض لدى أمبر لمدة 24 ساعة، وفي النهاية اضطر الأطباء إلى إجراء عملية ولادة قيصرية لها.
وقالت أمبر: «اعتقد الأطباء أنني حامل في توأم رغم أننا لم نتمكن من رؤية سوى جنين واحد فقط من خلال الموجات فوق الصوتية. لكنهم توقعوا أن هناك جنيناً مختبئاً وراء إميليا». وأضافت: «كنت كلما أخرج من المنزل خلال الحمل ينظر إلي الجميع باندهاش بسبب ضخامة حجم بطني وكنت دائماً أضحك أنا وزوجي من هذه النظرات». وتابعت: «نحن الآن سعداء للغاية لكون إميليا تتمتع بصحة جيدة».
إلا أن أمبر أشارت إلى أن جميع الملابس التي اشترتها هي وزوجها لإميليا كانت صغيرة جداً عليها وأنهما اضطرا لشراء ملابس وحفاضات أخرى مخصصة لأعمار أكبر.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.