دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس

دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس
TT

دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس

دراسة: تضخم الغدد الليمفاوية بعد تلقي لقاح «كورونا» أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس

قالت دراسة علمية حديثة إن بعض متلقي لقاح فيروس «كورونا» قد يعانون من تورم الغدد الليمفاوية، وهو أثر جانبي وجد الباحثون أنه أكثر شيوعاً بين المتعافين من الفيروس.
وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قام الباحثون بتحليل بيانات 947 شخصاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح «فايزر».
وقال مؤلفو الدراسة إن نحو 265 من المشاركين أُصيبوا بالفعل بالفيروس قبل التطعيم. وقد أشاروا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية كان أكثر شيوعاً لدى هذه المجموعة.
فقد أبلغ نحو 4% من المتعافين من «كورونا» الذين شاركوا في الدراسة، عن هذا الأثر الجانبي بعد التطعيم مقارنةً بأقل من 1% من أولئك الذين لم يصابوا بالفيروس من قبل.
ولم تتم مراجعة هذه الدراسة بعد من قبل علماء آخرين، ويقول الخبراء إن هناك حاجة لمزيد من البحث للتأكد من النتائج.
ويعد تورم الغدد الليمفاوية من الآثار الجانبية الأقل شيوعاً للقاح، في حين أن الآثار الأشهر هي الحمى والتعب وآلام العضلات والمفاصل.
ويقول الخبراء إن الآثار الجانبية للقاحات «كوفيد - 19» لا تستمر لفترة طويلة، وتعد في الواقع دليلاً على أن جهازك المناعي يعمل بطريقة صحيحة.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.